كانت صدمة شديدة بالنسبة لي عندما وصلني بيان رسمي من مجلس جامعة طنطا موقع عليه من د.هالة فؤاد رئيسة الجامعة ومصطفي النجار أمين المجلس يكشف عن محاولة غريبة ومكشوفة من رئيسة الجامعة التي كانت تتزعم هي والدكتورة هند حنفي رئيسة جامعة الإسكندرية ود.ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس جبهة الرفض لاستقالة القيادات الجامعية التي تم تعيينها في ظل النظام السابق وشاب اختيارها كثير من شبهات المحسوبية والوساطة وكانت هذه الجبهة ترفض الأخذ بنظام الاختيار عن طريق الانتخاب الحر المباشر الذي تم إقراره أخيرا من قبل 83٪ من أعضاء هيئة التدريس بكل جامعات مصر وقدمت كثير من قيادات الجامعات التي لم تنته مدتها استقالاتها من المنصب وإحترمت نفسها ودخل بعضهم هذه الانتخابات وفاز فيها بمنصب رئيس الجامعة أو عميد الكلية مرة أخري - لكن الأستاذة رئيسة جامعة طنطا مازالت تري حتي هذه اللحظة أن هذا لاينطبق عليها مع أن حالة الرفض لوجودها علي رئاسة الجامعة وصل إلي درجة أصبحت لا تستطيع فيها حاليا دخول مكتبها من شدة المظاهرات والإعتصامات التي تطالب بضرورة استقالتها - كما أن أنصارها قدموا استقالاتهم من جامعاتهم بعد أن تعرضوا لمشاكل كنت أتمني ألا يتعرضوا لها- لذا قررت الأستاذة رئيسة الجامعة أن تجمع مجلس الجامعة الطارئ وتطلب منه الموافقة علي فتح باب الترشح لشغل جميع الوظائف القيادية بالجامعة بدءا من رؤساء الاقسام والعمداء وحتي رئيس الجامعة لكن بشرط ألا تستقيل هي أو نوابها إلا بعد الانتهاء من انتخاب رئيس الجامعة وللأسف وافق مجلس الجامعة لها علي ذلك ولاأعرف ماهو نوع القانون الذي تسير عليه رئيسة الجامعة حاليا ووكيلة كلية الطب سابقا الذي يتيح لها أن تجري انتخابات علي منصب رئيس الجامعة وهي مازالت تشغله لأن هذا الوضع لايوجد في أي مكان في العالم وكان يجب عليها أن تعلن عن تقديم استقالتها أولا حتي يكلف وزير التعليم العالي أقدم العمداء بالقيام بمهام رئيس الجامعة مثلما فعل في كل الجامعات حتي يتم الانتهاء من إجراء كل الانتخابات أما مافعلته رئيسة جامعة طنطا فهي تريد أن تقول به أنها ستظل حتي تشرف بنفسها علي اختيار رؤساء الاقسام والعمداء الجدد وكأن جامعة طنطا أصبحت عزبة بالنسبة لها يادكتورة قدمي استقالتك فورا لأن بقاءك بهذا الشكل غير قانوني ولايمكن أن تجري انتخابات حرة بالجامعة في ظل وجود سعادتك . أرجوك إسمعي الكلام.