أصبح في حكم المؤكد أن كلا من د.حسام كامل رئيس جامعة القاهرة ود. محمود الطيب رئيس جامعة حلوان ود. محمد محمدين رئيس جامعة بورسعيد ود. أحمد الجوهري رئيس جامعة الفيوم قد قدموا استقالاتهم من رئاسة الجامعة للدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأن الذين يتزعمون عدم تقديم استقالاتهم من رؤساء الجامعات الحاليين الذين لم تنته مدتهم بعد هم: د. هند حنفي رئيس جامعة الإسكندرية ود. ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس ود. هالة فؤاد رئيس جامعة طنطا. وهناك خمسة رؤساء جامعات انتهت مدتهم القانونية وسيتم فتح باب الترشيح لإختيار رئيس جديد لها وهؤلاء الرؤساء المنتهية ولايتهم بهذه الجامعات هم: د. أحمد بيومي شهاب الدين جامعة المنصورة.. ود. محمد عبدالمقصود عز العرب جامعة المنوفية.. ود. محمد الزغبي جامعة قناة السويس.. ود. فوزي تركي جامعة كفر الشيخ.. ودمحمد صفوت زهران جامعة بنها. وهناك أيضا 3 جامعات سيتم إجراء الإنتخابات بها لمنصب رئيس الجامعة حيث لا يوجد بها رئيس جامعة حتي الآن نظرا لتعيين إثنين من رؤسائها السابقين كمحافظين وكان أحد النواب بهما قائما بعمل رئيس الجامعة وهما جامعتا الزقازيق وبني سويف والثالثة هي جامعة دمنهور لم يعين بها رئيس جامعة منذ إنفصالها عن جامعة الإسكندرية وحتي الآن. ويتبقي بعذ ذلك 11 رئيس جامعة لم تنته مدتهم بعد من بينهم 6 رؤساء جامعات يتبقي لها عام واحد في مدتها القانونية ورئيس جامعة واحد يتبقي له عامان وأربعة رؤساء جامعات يتبقي لهم ثلاث سنوات لكن سيظل السؤال: هل سيصمد هؤلاء الرؤساء أمام طلبات التغيير لكل القيادات الجامعية بعد ثورة 25 يناير ويواجهون التظاهرات التي ستخرج ضدهم والتي يعدها من الآن عدد ليس بالقليل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أم سيضطرون إلي الاستقالة وقتها تحت ضغظ الشارع وبصورة قد لانرضاها لأحد خاصة بعد أن أعلنت بعض الحركات ومنظمات المجتمع المدني دعوتها للإضراب العام مع بداية العام الدراسي بسبب إستمرار القيادات الجامعية التي تم تعيينها في النظام السابق في مناصبها حتي الآن ورفضها التقدم بالاستقالة لاتاحة الفرصة لاختيار قيادات جامعية جديدة عن طريق الإنتخاب الحر المباشر بعد أن أكد علي ذلك ما يقرب من 58٪ من المجتمع الجامعي.
