سيبك من اي كلام يتقال.. لا تقول لي مظاهرات ولا لحمة.. ولا انتخابات.. ولا اي كلام اهبل من ده .. لان فيه بلاوي تانية بتحصل في البلد اهم بكتير قوي من ان واحد عاوز يزود مرتبه، ولا واحد عاوز ياكل له حتتين لحمة ومستغليها.. فيه بلاوي يا سادة.. تقطع القلب.. بس للي بيحسوا.. ودي اللي محتاجة اننا نقف عندها.. ونقف لها.. علشان نحاسب كل اللي كانوا السبب فيها.. ومحتاجة كمان ان مجلس الشعب.. حامي حمي المواطنين.. ينتفض ويعملها قضيته لغاية ما يحلها.. بدل الكلام اللي لا يودي ولا يجيب اللي مضيع فيه وقته ووقتنا.. اصل فيه ايه أهم في الدنيا من بني آدم.. لا عمل حاجة ولا ارتكب جريمة.. يتاخد من بيتهم ويتحبس 008 يوم يشوف فيها الذل والقهر النفسي وهو بريء.. ايوه ده اللي حصل.. واتنشر في الجرايد.. وفي الفضائيات ومحدش »اتحرك«.. ولا سأل.. وكأن اللي حصل ده حاجة ما تهمش حد ولا تشغل بال حد.. والحكاية للمرة التالتة زي ما اتقالت واتنشرت واتذاعت لعل وعسي.. واحد مسكوه.. بيسرق بالاكراه.. فسألوه عن بطاقته فادعي انه ما معهوش بطاقة.. فسألوه عن أسمه.. فراح مديهم أسم جاره.. وتمشي القضية.. ويصدر حكم بحبس مرتكبها- اللي هوه اساسا البريء- لمدة 5 سنين ويتقبض عليه ويترمي في السجن لان محدش كلف نفسه يتأكد من اسم مرتكب الجريمة الفعلي ولا كلف نفسه يشوف حتي بطاقته.. وعلشان البلاوي لا تأتي فرادي.. ومحدش شاغل مخه بحد فلما محامي »البريء« يطلب تحويل التوقيع اللي موجود في المحاضر والتحقيقات إلي الطب الشرعي علشان يتأكدوا ان كان خطه ولا خط واحد غيره يوصل التقرير بعد 541 يوما، بالذمة انهي اهم.. بلوة زي دي نهتم بيها لانها ممكن تحصل لاي واحد.. بشرط يكون غلبان ومالوش ضهر.. ولا نهتم بان اللحمة غليت! واحد بيسأل.. هو احمد الصياد أخو علي الزعبلاوي قالوا له.. لأ.. ده تشابه اسامي بس.