لقد انعم الله عليّ بنعمة زيارة الحرمين الشريفين وزاد في نعمائه ان ملكني في مكة غرفة لمدة سبع ليال كل عام تطل علي الكعبة وتري الحرم الشريف وتري بيت الرسول الكريم والمكتبة التي تعلوه، ووهبني المولي عز وجل منحة ونعمة الطواف بالبيت العتيق، وزيارة سيد الخلق والسلام عليه في حرم المدينةالمنورة، ومشاركة ملايين المسلمين العشر الاخيرة من رمضان الدعاء إلي الله امام باب الملتزم وقد الزم سبحانه وتعالي ذاته العليا بالاستجابة لكل من دعا من تحت باب المتلزم وتحقيق امانيه، ولقد لبي لي ربي الكثير من دعائي وامنياتي حيث اختلطت الدموع بحروف الدعاء امام الملتزم، وهذا العام دعوت الله في ليلة القدر دعاء كل المظلومين لعله يرضي ويقبل.. يارب اللهم عليك بمن ظلمني، اللهم أسقم جسده وأنقص أجله، وخيب أمله، وأزل ظلمه، واجعل شغله في بدنه، ولا تفكه من حزنه، وصير كيده في ضلال، وامره إلي زوال، ونعمته إلي انتقال، وجده في سفال، وسلطانه في اضمحلال، وعافيته إلي شر مآل، وامته بغيظه اذا امته، وابقه لحزنه ان ابقيته، وقني شره وهمزه ولمزه، وسطوته وعداوته، فإنك أشد بأسا وأشد تنكيلا - آمين.