شهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعا في أسعار حديد التسليح تراوحت مابين 250 إلي 270 جنيهًا للطن ليترواح سعره بين 11750 إلي 11780 جنيهًا للطن رغم إنخفاض أسعار خام البليت العالمية .. ويعد قرار فرض رسوم وقائية بنسبة 15 % علي »البليت» المستورد سبب الزيادة، خاصة إن المصانع تعتمد علي حوالي 3.5 مليون طن سنويًا من البليت المستورد من أصل 7.9 مليون طن تستهلكها المصانع المحلية سنويا . وأكد أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرف التجارية بالقاهرة أن قرار تحصيل رسوم وقائية بنسبة 15 % علي البليت المستورد أدي إلي زيادة أسعار الحديد في الشركات الكبري بقيمة تتراوح مابين 250 إلي 270 جنيهاً، وبالتالي فأصبح سعر الطن يتراوح مابين 11750 إلي 11780 جنيهًا.. رغم وجود وفرة في مخزون الحديد وتوافر في مخزون البليت، ولكن ارتفاع الأسعارجاء نتيجة زيادة التكلفة.. رغم استقرار أسعار البليت عالميا عند حوالي 465 دولار. ويشير إلي أن القرار سيؤدي إلي قيام مصانع »الدرفلة» »وأيضا المصانع التي تقوم بتصنيع البليت محليًا برفع الأسعار أيضًا حتي يكون هناك تناسب مع الأسعار الجديدة للشركات الكبري.. مؤكدًا علي ضرورة أن تقوم مصانع »الدرفلة» بتطوير طريقة التصنيع لديها بحيث يكون لدينا إنتاج محلي متوافر من البليت، وبالتالي نقلل الاعتماد علي الاستيراد من الخارج، وبالتالي سيؤدي ذلك إلي خفض أسعار الحديد، وكذلك تشغيل المصانع التي تهدد عملية الإستيراد تشغيلها خاصة إننا نعتمد علي استيراد حوالي 3.5 مليون طن بليت سنويًا. ويضيف الزيني أن شهر رمضان يشهد ركودا في حركة البيع والشراء في مواد البناء بشكل عام، ولكن بعد عيد الفطر سيتضح إذا كانت هناك زيادة حقيقة في الاسعار أوحدوث حالة استقرار أوانخفاض في الأسعار ويرتبط ذلك أيضًا بالاسعار العالمية لمواد البناء وسعر الدولار وحجم الطلب .. مضيفا انه من المتوقع حدوث حالة من الأستقرار في أسعار الحديد في ظل إستقرارها علي المستوي العالمي .. مشيرًا إلي أنه في نهاية شهر يوليوالقادم أوبداية أغسطس سيكون هناك زيادة في المعروض من الحديد بعد ضخ أكثر من مليون طن حديد من خطوط إنتاج مصانع السويس للصلب، وبالتالي فإن زيادة المعروض سيساهم بشكل قوي في خفض الأسعار.