بملء فمي أحيي هذا الرجل الذي بدأ في محاربة الفساد الذي استشري بجامعته التي ارتبط اسمها باسم الزعيم الراحل أنور السادات بعد أن وصلت رائحة الفساد هذه إلي كل مكان ليس في مصر فقط بل في خارجها. وفي كلية الحقوق بنفس هذه الجامعة، والتي شهدت فصل وكيلها لشئون التعليم والطلاب د.رجب عبد الكريم نهائيا من الجامعة بعد أن ثبت قيامه بالتزوير في نتائج طالبة ابنة مستشار وتعديل درجاتها داخل الكونترول في 4مواد كاملة !! وكلية التربية التي تقبل الآن آلاف الطلاب في الدراسات العليا، بما يفوق عدد طلاب مرحلة البكالوريوس مع أن عدد أعضاء هيئة التدريس بها لايزيد علي 12 عضو هيئة تدريس !! وعمداء ووكلاء كليات تفرغوا لأن يجعلوا أولادهم الأوائل علي الدفعة بكليتهم مثلما حدث أخيرا في كلية التربية الرياضية بعد أن قاموا بالتزوير في عملية نقلهم من جامعة حلوان إلي جامعة مدينة السادات مع أنهم كانوا راسبين في الثانوية العامة!! ولم ينجح اثنان منهم سوي في الدور الثاني !!.. متجاهلين وضع الطلاب المتميزين بشكل حقيقي أولاد المواطنين البسطاء، وأصبحوا يحرمونهم من حقهم في جني ثمار تفوقهم، مما يهدد بأن يتحول مثل هؤلاء الطلاب وغيرهم من الطلاب الذين يشاهدون كل مظاهر الفساد هذه من جانب أساتذتهم الذين يعلمونهم يتحولون إلي إرهابيين بعد أن يكونوا قد فقدوا الثقة فمن كانوا يفتروضون فيهم أنهم هم القدوة لهم ، ويفقدون الثقة في بلدهم، ويختفي شعورهم بالانتماء إليها، وقد تتحول إلي عناصر رافضة لواقع بلدها، وقد تتلقفهم العناصر التكفيرية وتجندهم لديها ويتحولون إلي إرهابيين بدلا من أن يكونوا مواطنين صالحين. هذه النوعيات الفاسدة خاصة في إدارة الجامعة ذاتها التي استشري فيها الفساد هي الأخري وكله طبعا بثمنه بدأ بعضهم يرسل الشكاوي الكيدية والمجهولة في نفس الوقت ضد د.أحمد بيومي رئيس هذه الجامعة حتي يتسببوا في إرباكه، وحتي لايستمر في حربه علي فسادهم خاصة عندما يجدون أن هذه الشكاوي يتم إرسالها لرئيس الجامعة للرد عليها ويصبح السؤال : هل نشغل رئيس الجامعة بالرد علي مثل هذه الشكاوي المجهولة ؟ أم نسانده وندعمه معنويا علي الأقل ونجعله يتفرغ ليستكمل مسيرة الإصلاح؟ إنني أري أن ندعم هذا الرجل أيضا فنيا وقانونيا بفريق من المحققين من خارج الجامعة حتي يتمكن من استكمال مهمته بشكل أسرع، وأن ينجح في إنقاذ هذه الجامعة الموبوءة من الانهيار اللهم إني قد بلغت.. اللهم فإشهد.