المتحدث باسم الرئاسة: مباحثات السيسي وماكرون تتناول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية عقود اقتصادية ومليارا يورو منحة من وكالة التنمية الفرنسية يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة لمصر غدا وتستمر 3 أيام يستهلها بجولة في معبد أبوسمبل بأسوان بصحبة زوجته بريجيت ماكرون وذلك في إطار الاحتفال بالذكري الخمسين لنقل المعبد إلي مقره الجديد. ومن المقرر أن يغادر ماكرون أبوسمبل إلي القاهرة مساء غد للقاء عدد من المثقفين والفنانين المصريين لتبادل الحوار مع الرموز المصرية وذلك في اطار العام الثقافي المصري الفرنسي. وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن لقاء القمة المرتقب بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي وماكرون من المنتظر أن يتناول كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما خاصة علي الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الافريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي. كما سيتم التباحث بين الزعيمين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلي رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلي منطقة البحر المتوسط. ويبدأ اليوم الثاني للزيارة بلقاء مرتقب يجمع الرئيسين عبدالفتاح السيسي وماكرون وفي المساء يحضر الرئيس ماكرون عشاء عمل مع رجال ورواد الأعمال لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك. وأكد أوريليان شونالبيه المستشار الدبلوماسي لماكرون أن الزيارة تأتي مؤشرا علي عمق العلاقات المصرية الفرنسية باعتبار مصر دولة محورية وتقوم بدور بارز في تحقيق الاستقرار بالمنطقة العربية وأوروبا. ومن المقرر أن يلتقي ماكرون القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية حيث يزور مشيخة الأزهر للقاء د. أحمد الطيب شيخ الأزهر كما يزور كاتدرائية العباسية للقاء البابا تواضروس. كما يعقد حوارا مع الجالية الفرنسية بمصر. ومن المتوقع ان يشهد لقاء ماكرون والسيسي توقيع 7 اتفاقيات اقتصادية يصل حجمها إلي ما يقرب من مليار يورو بخلاف الاتفاق علي منحة من وكالة التنمية الفرنسية قدرها مليار يورو وهذه الاتفاقيات تعتبر جزءا من حوالي 30 اتفاقية سيتم توقيعها مع الوفد المشارك من وزراء ورجال أعمال. ويعقد الرئيسان مشاورات حول الوضع الإقليمي، مع التركيز علي الملف الليبي والملف السوري وجهود السلام بالشرق الأوسط وملف الهجرة غير الشرعية.