خطوات البرلمان بعد اعتراض رئيس الجمهورية على مشروع قانون الإجراءات الجنائية.. عقد جلسة عاجلة ودعوة رئيس الوزراء.. وتشكيل لجنة خاصة لدراسة الاعتراضات    «المصري الديمقراطي» عن إعادة «الإجراءات الجنائية» للبرلمان: الرئيس انحاز للمعارضة بعد صدامات مع الأغلبية    سعر الجنيه الإسترليني في البنوك المصرية اليوم الأحد    محافظ الأقصر يبحث مع "الاستعلامات" دعم القضايا الوطنية والترويج السياحي    مقتل وإصابة 7 أشخاص في حادث إطلاق نار بأمريكا    بالأرقام، عثمان ديمبلي الأقرب لحصد الكرة الذهبية في حفل الغد    بمشاركة الأهلي والزمالك.. مواعيد مباريات الدور الأول من بطولة العالم لكرة اليد    رسميًا.. اللواء أشرف نصار رئيسًا لنادي البنك الأهلي والسرسي نائبًا    حادث تصادم سيارة الفنان محمود عامر دون إصابات في الشيخ زايد    روسيا: فشل محاولات تعطيل مسابقة «إنترفيجن» الموسيقية الدولية بالضغط على المشاركين    أبرزها «الجدي».. 4 أبراج تعشق فصل الخريف (تألق وإبداع مع بداية الموسم)    بالصور.. أحدث جلسة تصوير ل ياسمين صبري داخل الطائرة والجمهور يعلق    توافد نجوم الفن.. أحمد صيام يستقبل المعزين في وفاة شقيقته    هل كسوف الشمس وخسوف القمر غضب من الله؟.. عضو مركز الأزهر تُجيب    موعد صلاة العشاء ليوم الأحد .. ومن صالح الدعاء بعد ختم الصلاة    الصحة: القضاء على الدرن أولوية وطنية    عميد طب القاهرة: احتفالية مرور 200 عام على إنشاء قصر العيني فخر لكل مصري    لايلز يقود أمريكا للاحتفاظ بذهبية 100 متر تتابع بمونديال القوى    طلعت يوسف: زيزو لا يؤدي بروح مع الأهلي    135 مخالفة زيادة أجرة وخطوط سير خلال حملة بمواقف الفيوم "صور"    مأساة تحت سقف العلم.. قصة درس خصوصي انتهى بفضيحة حمل بالشرقية    تفاصيل انفجار خط غاز بحر مويس في بنها بسبب خطأ سائق حفار.. فيديو وصور    تنفيذ قرارات إغلاق لعدد من المحلات المخالفة جنوب الغردقة    تأجيل محاكمة 11 متهما بقضية "خلية حلوان" لجلسة 2 نوفمبر المقبل    مصرع 3 عناصر إجرامية في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بالبحيرة    خبير اقتصادي: «القنطرة غرب» نموذج لتحويل التحديات إلى منطقة صناعية ولوجستية واعدة    840 فرصة عمل جديدة وتدريب مهني لتمكين الشباب بكفر الشيخ    القوات المسلحة تنظم زيارتين لأساتذة وطلبة جامعتي المنصورة وبني سويف إلى الأكاديمية العسكرية    العراق يشغل أول محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية جنوبي بغداد    شريهان أشرف تقدّم خطوات مكياج دافئ وهادئ لخريف 2025 في «ست ستات» على DMC    في واقعة الإسورة الأثرية.. النيابة توصي بمنع دخول حقائب مرممي الآثار وتفتيشهم عند الخروج وتركيب كاميرات مراقبة    وزير الزراعة والري السوداني: البلاد تتعافى ولن تجوع    الرئيس السيسي يوجه برد مشروع قانون الإجراءات الجنائية إلى مجلس النواب    عضو مركز الأزهر: ثلاث أوقات تُكره فيها صلاة النفل بلا سبب    القابضة لمياه الشرب تكرّم الفائزين في مسابقة العامل المثالي لعام 2025    إضافة اختصاصات جديدة لوحدة تخطيط الطاقة بمجلس الوزراء    خطة شاملة لتطوير الصحة المدرسية من خلال الاكتشاف المبكر للأمراض    غياب لامين يامال.. قائمة برشلونة لمباراة خيتافي في الدوري الإسباني    فوز السكة الحديد وبروكسي.. نتائج مباريات الأحد في الدور التمهيدي لكأس مصر    4 أفلام في 2025.. مصطفى غريب يحصد جائزة أفضل ممثل كوميدي من «دير جيست»    العالم يشهد اليوم كسوفًا جزئيًا في الشمس.. هل تظهر في مصر؟    البيت الأبيض يحدد صفقة «تيك توك» التي تمنح أمريكا السيطرة على الخوارزمية    محافظ المنوفية: 550 مليون جنيه استثمارات لتطوير التعليم بالمحافظة    سعر الذهب في مصر يقفز بنحو 8 أضعاف في 9 سنوات (انفوجرافيك)    صافرات الإنذار تدوي في عسقلان وأسدود بعد إطلاق صواريخ من غزة    قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة يناير 2026    مدينة الدواء "جيبتو فارما".. أمان دوائي لمصر واستثمار في صحة المواطن| فيديو    عادات يومية تهدد قلبك وتقلل من إنتاج «أكسيد النيتريك»    مواقيت الصلاه اليوم الأحد الموافق 21 -9-2025 في سوهاج    أستراليا تعلن اعترافها رسميًا بدولة فلسطين    انطلاق برنامج "بالعبرى الصريح" مع هند الضاوي على القاهرة والناس    وكيل «تعليم بورسعيد» يشهد أول طابور صباحي بالعام الدراسي الجديد (فيديو)    "الغضب يزداد من هلال".. الغندور يفجر مفاجأة حول مدرب الأهلي الجديد    وائل جسار يعيش انتعاشة غنائية شتوية بين لندن وباريس والمغرب وأمريكا    أمين الفتوى يوضح أوقات استجابة الدعاء    رغم العراقيل الإسرائيلية.. قوافل "زاد العزة" تواصل طريقها من مصر إلى غزة    موقع عبري: إصابة 8 جنود بانقلاب آلية عسكرية إسرائيلية على مشارف مدينة غزة    وزير التعليم أثناء جولته بمحافظة القليوبية : مهنة التدريس "أم المهن" والمعلم المسئول الأول عن وضع الطلاب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قلوب تحت العشرين
متي تغفرين لي يا أمي؟
نشر في أخبار اليوم يوم 08 - 07 - 2011

أنا فتاة أبلغ من العمر 91 عاما، علي قدر كبير من الجمال.. أنا كأية فتاة أحلم وأحب، وهذه هي طبيعة البشر لكنني قد أكون تماديت في الحب، وجرفتني المشاعر في هذه السن الي الوقوع في الخطأ، ليس خطأ كبيرا لكنه سبب لي الكثير من الحرج وعدم الثقة من جانب أسرتي.
لن أطيل عليك سيدتي، لقد تعرفت علي شاب يعيش بنفس منطقتي ومنذ زمن نتقابل ونتوعد نبادل الحديث سويا، إلي أنني وجدت نفسي أنجذب اليه بشدة وهو كذلك، ولا يمر يوم دون أنا أراه ويراني للاطمئنان.
كنت أتمني الوقوع في الحب، لكن عندما وقعت فيه أفرطت فيه كثيرا، وأصبح الحب كل حياتي، تسألين: أين هي المشكلة إذن؟
بعد أن صارحني بحبه وأنه سوف يفعل المستحيل من أجل ان يتزوجني، بدأنا نرسم ملامح حياتنا، وماذا سنفعل في المستقبل كي نكون سويا، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
في يوم كنا نتحدث سويا.. كان يمطر علي كلمات الحب التي لا استطيع ان أقاومها، وفي لحظة دون أن أشعر وجدت نفسي بين أحضانه.. لحظة ممزوجة بمشاعر الحنين والحب، لكن فجأة أتت أمي وشاهدتني بين أحضان حبيبي، كنت أتمني ان تنشق الارض وتبتلعني.
لست مضطرة لاذكر كيف كان رد فعل أمي، وحقيقة مهما كان رد الفعل هذا قويا فإنه لا يساوي شيئا أمام نظرتي لنفسي التي تغيرت للأبد.
لا أنكر أنني أخطأت، لكن هل لهذا الخطأ أن يلازمني طيلة حياتي محولا إياها الي كابوس يطاردني حتي في اليقظة؟ مازلت في سن يصعب علي أي فتاة ان تمر به دون الوقوع في قصة حب، وها أنا الآن أدفع فاتورةحبي من نظرتي الي ذاتي تحولت حياتي الي عذاب وأصبحت في نظر أمي لا شيء، تمنع خروجي من المنزل لأي سبب حتي لو كنت أريد ان اشتري شيئا، تقول لي أرسلي أختك رغم انها اصغر مني.
ورغم أن هذا الامر مرت عليه السنون فإنني مازلت الفتاة التي لا يثق فيها الاهل، رغم ان علاقتي بهذا الشاب انقطعت لأنه لا يريد ان يسبب لي المتاعب.
حياتي اصبحت بلا معني ولا جدوي، ولم أتمكن حتي الآن من تصحيح الامور مع والدتي، حاولت أن أخبرها مرارا أنها كانت نزوة عاطفية قد تتعرض لها أية فتاة وتنجرف اليها دون ان تشعر.
بالله عليك سيدتي.. ارشديني الي طريق ألتمس فيه ثقة أهلي بي وثقتي بنفسي، وأصلح الماضي الذي اصبح يطاردني في كل وقت.. ماذا أفعل؟
المعذبة م. س
الكاتبة:
عزيزتي »م« أعرف كم هو مؤلم أن تكون الفتاة في هذا الموقف.فأنت متهمة في نظر أمك، أو علي الاقل مخطئة، ولم تعودي في موضع ثقة بالنسبة لها.وهذا ما يؤلمك.
أنا أقدر مشاعر المراهقين، والشباب في مثل سنك، وأعرف ان الإندفاع في المشاعر قد يؤدي الي تصرفات خاطئة مثل التي انجرفت اليها ذات يوم مع ذلك الشاب، ولأنك انسانة تحاسبين نفسك، وتحرصين علي أن تكوني في أفضل صورة أمام نفسك أولا، ثم أمام الآخرين وبالذات أمك فأنت الآن تعانين من تشويه الصورة أو تدميرها في نظر أقرب الناس اليك: أمك.
لذلك أرجو الاتحزني،وأن تستفيدي من أخطائك السابقة حتي لاتندفعي مرة أخري وراء عواطفك دون فرامل العقل.
أما عن استرداد ثقة والدتك فهذا يتطلب صبرا، وجهدا منك لتثبتي لها أنك كبرت، ونضجت بما فيه الكفاية لتعرفي ان ما فعلته كان خطأ فادحا. وأن هذا صدر من طفلة لم تكن تعي ما تفعل.
إن هذا الامر يتطلب منك أن تقتربي من أمك اكثر، وأن تقيمي جسرا من الود والصدق بينك وبينها. وعندئذ سوف تصدقك، وتأمن لك. وكذلك عندما تراك ملتزمة في حياتك سواء في انشغالك بمذاكرتك أو التزامك بالصلاة.
والتمسك بالدين وتعاليم هذا كله سوف يجعلها أكثر راحة، واطمئنانا لك، حاولي أن تكوني الصورة التي تحبي أن ترينها لنفسك اولا. وعندها سوف تكوني الصورة التي يحبها الآخرون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.