لايزال اتحاد كرة القدم الموقر »يتخبط». ولا يحرك ساكنا أمام المشاكل والبلاوي »السودا» التي تحاصره.. وتزيد يوما، بعد يوم، وللأسف.. لا أحد يدري كيف سيخرج رجال الجبلاية من هذه المواقف »البايخة».. غير اتخاذ قرار جماعي.. »بالسلامو.. عليكو»! العملية »ظاطت وظروطت».. ودون الرجوع إلي »المصايب» التي سبقت كأس العالم وبعده.. ها هو الخطر يهدد الموسم الكروي بالفشل لأسباب كثيرة أهمها وآخرها.. »التلطيش» في الحكام! عندما تنظر إلي وجه محمد صلاح. وإذا تابعت خطواته ومسيرته منذ »تنغيص» الجبلاية عليه حياته.. تدرك أن الذنوب التي تم ارتكابها في حق هذا النجم الأسطوري كبيرة جداً.. مشكلة مسئولي اتحاد الكرة أنهم »مابيعرفوش»! بعد غد.. سيكون يوما تاريخيا في حياة الكرة المصرية عندما يجري حفل اختيار أحسن لاعب في العالم بالقاعة الملكية بلندن.. ومو صلاح بين الثلاثة الكبار.. العظماء.. الذين يتنافسون علي اللقب. .. في عز هذه الفرحة.. لن يكون مزاج صلاح علي خير ما يرام، لأن هناك من يزالون »يعكنون» عليه! ليست كارثة أن يتعادل الزمالك مع سموحة، وانما الكارثة هي أن تتم الإطاحة بالسويسري جروس، تحت أي ظرف.. أو أن يقال ان نتيجة مباراة المقاولون هي التي ستحدد مصير الخواجة.. أو أن خالد جلال »قاعد» ينتظر عند أي إطاحة بالسيد جروس. الزمالك لايزال أحد أقوي المرشحين للقب، والمشوار مازال طويلا، والجياد الأصيلة هي التي تحسن نهاية السباق، فلماذا القلق إذن. إذا كان هذا الغضب في الزمالك للتعادل مع سموحة.. فكيف الحال في الإسماعيلي الذي يعاني كثيراً، ويكاد يكون في خطر فعلا، بعد الخسارة العجيبة أمام الطلائع! سيكون إنجازا كبيرا إذا نجح المصري في تخطي اتحاد العاصمة الجزائري في سطيف.. وسيكون فوز الأهلي علي الحرية الغيني عادياً جدا.. بالقاهرة. أن »يطنش» مسئولو الأهلي والمصري النجم الكبير مدحت فقوسة بعد أن داهمه المرض اللعين مرة أخري.. فهذه ليست رجولة.. وانما»....» ولامؤاخذة!