لايزال اتحاد كرة القدم الموقر »يتخبط»، ويخشي عليه الكثيرون من أن »يترنح» اكثر، ثم يسقط في مستنقع فشل جديد، يجعل اللعبة الشعبية الأولي في مصر.. »فرجة»! ماذا ينتظر رجال الجبلاية »الأفذاذ» أسوأ مما أوصلوا إليه كل المنتخبات بلا استثناء، وآخرهم »بهوات» الصف الأول الذين احتلوا بفضل السياسة »الجهنمية» للسيد أبوريدة ورفاقه المركز الأخير في مونديال موسكو.. حتي يعترفوا »بالبلاوي» التي ارتكبوها! بمنتهي »الشطارة».. يطوي عباقرة الجبلاية كل الملفات الشائكة بسهولة عجيبة.. تحت شعار: »اللي مش عاجبه، يضرب راسه في الحيطة».. ماجري في مونديال موسكو من »فضايح وتجاوزات» لم يصححوه، أو يعالجوه، وانما »طنشوه».. وبدلا من أن يحترموا غضب الرأي العام.. تجاهلوه. وبالأمس القريب.. كان »العجب العجاب»، في قرارات اختيارات أفراد الجهاز المعاون للمدير الفني المكسيكي أجيري.. حيث الاعتراضات والاحتجاجات.. والتهديدات.. ثم ما تردد بعد ذلك عن »ترضيات» ومجاملات للغاضبين، حتي يعدلوا عن الاستقالات. كم.. كنت أتمني أن يتمسك حازم إمام بالرحيل.. و»الخلعون»، فربما كان ذلك أفضل له.. ولكبريائه، حتي لا يقال إن أبوريدة.. وعده بالإشراف علي المنتخب مقابل أن يبقي ويكف عن الكلام.. »عيب» في حق الثعلب، أن »ينضحك عليه!» باختصار.. الاختلافات في وجهات النظر مطلوبة علي مائدة أي اجتماع.. أما أن تتحول الاختلافات إلي خلافات، فهذا معناه.. »خناقات» مهما تم التستر عليها، إلا أن تفاصيلها في النهاية معروفة للجميع، ولا تخفي علي أحد. عندما يتولي مدير فني، أو مدرب قيادة فريق كبير، تبدأ عمليات »النخع» بتصريحات براقة تحمل المبالغة في الأحلام.. انطلاقا من قاعدة يعتقد أنها تأتي بنتائج مع القاعدة الجماهيرية والإعلامية.. »أونطة مبكرة!». أطرف ما صرح به أجيري.. بأن اختياراته للمنتخب الأول.. لم، ولن تخضع لمجاملات. من قال إنك ستجامل ياخواجة!.. أم أن حضرتك تريد أن تؤكد علي نزاهتك.. غير المشكوك فيها!. »هاجت وماجت».. وتم الإعلان عن أن مجموعة من اللاعبين سيتم معاقبتهم وحرمانهم من تمثيل منتخب مصر، بعد الأزمة »إياها».. في موسكو.. »انسوا»! للمرة المليون.. لاتعني سلامة ذمم رجال اتحاد الكرة.. أنهم أبرياء من فشل ذريع.. »ملهاش علاقة».. ولامؤاخذة!