مرة أخري تعود قضية موت سعاد حسني للنور ولكن هذه المرة من خلال فيلم سينمائي، وكأن المعركة المشتعلة منذ 18 عاما تقريبا بين ورثة الفنانة الراحلة وبين نادية يسري لن تنتهي، منذ أيام أعلنت نادية عن كتابتها قصة فيلم بعنوان »وجوه» يحكي قصة الأيام الأخيرة في حياة سعاد حسني، وأعلنت أن منتج العمل رجل أعمال عراقي يدعي حسين كاظم، القصة لم تنته عند هذا الحد بل خرجت نادية لتتحدث مجددًا عن تفاصيل رحيل السندريللا ساعية لنفي الاتهامات الصادرة من جانجاه عبد المنعم شقيقة سعاد والتي مازالت تتهم نادية بالتورط في قتل الفنانة الراحلة. من جانبها خرجت جانجاه لترد بقوة علي تصريحات نادية يسري سعيا للحفاظ علي حقوق الورثة في الاشراف علي أي عمل يظهر عن السندريللا. جانجاه قالت ل»ملحق الفنون»: لقد اتخذت الاجراءات القانونية كاملة لحفظ حق الورثة في الإشراف علي أي عمل فني سيخرج للنور عنها، والكارثة أن من تعتزم تقديمذد عمل فني هي نادية يسري التي مازلت اتهمها بالتورط في قتل شقيقتي بل وسرقتها، نادية لم تكن صديقة سعاد بل كانت خادمة عندها، وما تفعله الآن هدفه المتاجرة بجثتها والكسب من وراء علاقتها بل وتبرئة نفسها أمام الرأي العام من دم سعاد! وتابعت جانجاه:أصدرت كتابا عن كواليس موت سعاد حسني وهذا الكتاب هوالمصدر الوحيد للحقيقة، وسمير صبري يعرف جيدًا ماحدث وكان له دور كبير في التحقيق، والكل يعرف أن سعاد ماتت مقتولة وليست منتحرة، ونادية تحاول الآن تشويه الحقيقة اعلاميا وإظهار نفسها بريئة بل والكسب من وراء ذلك. وأضافت: من هوحسين كاظم منتج الفيلم؟، ومن أين أتي؟ ومن وراء هذه اللعبة؟، لدي أوراق تثبت أن نادية يسري كانت تعمل خادمة لشقيقتي ولم تكن صديقتها، وما تفعله الآن هومتاجرة بدم شقيقتي، ولن أسمح بذلك. ومن جانبه قال أسعد هيكل محامي جانجاه عبد المنعم: نحن في طريقنا لاتخاذ الإجراءات القانونية لحفظ حق الورثة وحق السندريللا في هذا العمل الفني، ولا يحق للسيدة نادية يسري أن تنتج عملا اوتكتبه عن سعاد دون الرجوع للورثة، ونحن بالفعل بدأنا اجراءاتنا القانونية . من ناحية أخري ردت نادية يسري علي اتهامات جانجاه عبد المنعم قائلة : لقد اتخذت منذ سنوات اجراءاتي القانونية ضد اتهامات جانجاه لي بقتل سعاد، والقضية منظورة في المحاكم، ولا أعرف من أين اتت جانجاه باليقين وراء هذه الاتهامات التي لا تكف عنها .. وتابعت : انا لن ألجأ لورثة سعاد لأنني لن أقدم قصة حياتها، بل سأقدم فيلما عرض بعض ملامح من أيامها الأخيرة وعلاقاتها بالمحيطين بها وكيف انتحرت ولماذا، ولن أقدم قصة حياة سعاد حسني لهذا لن احتاج أي موافقة أودعم من جانجاه وبقية الورثة. وأضافت نادية : جانجاه غاضبة لأنني قلت سأعرض حقيقة انتحار سعاد، جانجاه لا تصدق أن سعاد انتحرت وتقول إنها قتلت، رغم ان القضاء قال كلمته في القضية، اعتقد أن شقيقة سعاد تريد فقط فرض وجهة نظرها علينا، أنا لن أقبل بظهورعمل يسيء لسعاد، والفيلم سيكشف الحقيقة ولن يسيء لسعاد ولن يقدم قصة حياتها، ولا أعتقد أن القانون يمنع ذلك، وإذا تطاولت جانجاه مجددا سألجأ للقضاء لحماية حقي. وردا علي اتهامات جانجاه بأن المنتج العراقي خدعة من نادية يسري قالت : السيد كاظم حسين هورجل أعمال عراقي، تربطني به معرفة عبر أصدقاء مشتركين، وعرض علي الفكرة وطلب مني أن أكتب قصة عن الأيام الأخيرة في حياة سعاد، وتحمس لإنتاج الفيلم، وحتي الآن لم نستقر علي مخرج العمل وأبطاله ولا حتي موعد التصوير، وسنلتقي قريبا لتحديد هذه الأمور وسنعلن عن تفاصيل المشروع كاملًا.