قالت جنجاه عبد المنعم حافظ، الأخت غير الشقيقة للفنانة الراحلة سعاد حسني، إنها ستُقاضي السيدة نادية يسري، حال تقديمها فيلما يتناول السنوات الأخيرة في حياة شقيقتها "السندريلا"، مؤكدةً أن إعلانها نيتها لصياغة الخطوط الرئيسية لفيلم يتناول سنوات سعاد الأخيرة "كلام فارغ وهرتلة". أضافت جنجاه، أنها في انتظار اتخاذ أي خطوة حقيقية نحو تنفيذ الفيلم وحينها ستتجه إلى القضاء مباشرةً، متابعةً: "مش من حق أي حد يلمس السيرة الذاتية للراحلة، لو أنت معجب بالفنانة وتاريخها من حقك طبعًا تقول اللي أنت عايزه لأن أعمالها ملك للجميع، لكن الحياة الشخصية مش ملك حد، ملك أسرتها فقط". واصلت: "وبعدين نادية دي ملهاش أي صفة أساسًا عشان تعمل فيلم عن سعاد حسني، وأي حد هيشترك معاها في الموضوع ده هيتدبس، وأنا مش هسكت، حتى إذا تم عرض الفيلم بالخارج، أو كان إنتاجا عراقيا وليس مصريا كما ذكرت، بأي صفة منتج عراقي يعمل فيلم عن حياة سعاد الشخصية؟ وهي كمان صفتها إيه؟ دي كانت مجرد شغالة عندها.. خدامتها هتعمل السيرة الذاتية بتاعتها؟". تابعت: "محدش يقولي نادية دي كانت صديقة سعاد، دي كانت خدامتها وبس، وأنا قولت كده في كتابي (سعاد - أسرار الجريمة الخفية) الصادر عن مؤسسة روائع للنشر، وما قولته لم يكن رأيًا، بل كان حقائق بمستندات وأوراق بخط إيد المرحومة، دي مجرمة ومتهمة في قتل سعاد حسني، مشتركة في عملية القتل، كمان تعمل سيرتها؟". وكانت نادية يسري، التي كانت تُقيم مع الفنانة الراحلة سعاد حسني، في شقتها بلندن قبل رحيلها، أعلنت أنها منذ 17 عامًا بعد وفاة السندريلا، وهي تفكر في تقديم شيء يوضح الحقائق كاملة، لأن ما ينشر عن وفاة سعاد أخبار سيئة أو مغلوطة، وتواصل حاليًا بالفعل صياغة الخطوط الرئيسية لفيلم جديد بعنوان "وجوه"، سيتولى إنتاجه رجل الأعمال العراقي كاظم حسين، وهو من محبي السندريلا، وهو الذي أقنعها بالإقبال على تلك الخطوة، وبدأت في صياغة الخطوات التي سيتم تأسيس الفيلم بناء عليها. وعن الفترة الزمنية التي سيتطرق لها الفيلم في حياة السندريلا، قالت "يسري" إنها ستكون قبل ذهابها إلى لندن بفترة قصيرة، موضحة أن سعاد حسني لم تكن صديقتها منذ ذهابها إلى لندن فحسب، بل تجمعهما علاقة صداقة وطيدة منذ عام 1968، موضحةً أنها تسعى من خلال هذا الفيلم إلى تنظيف اسمها، الذي أصبح مرتبطًا بمقتل السندريلا، بسبب الأخبار المغلوطة التي وصلت لكثيرين عن طريق التضليل، وأن كل ما يأتي من وراء هذا الفيلم من أرباح مادية سيذهب لمستشفى سرطان الأطفال، وهذا الأمر تم الاتفاق عليه رسميًا بالفعل.