اصبح الاعلام عاملا اساسيا في تحريض جماهير الكرة خاصة بين الحين والآخر بمواصلة نشر اخبار عن انتقالات اللاعبين رغم ان موسم الانتقالات لم يحن بعد! وذكر اسماء اللاعبين يحدث بلبلة ايضا بين اللاعبين والاندية في وقت حرج من المسابقة ورغم ان المسئولين في الاندية ينفون ذلك إلا أن الاصرار متواصل من الاعلام خاصة في النادي الاهلي مع ذكر اسماء المستغني عنهم من الناشئين وغيرهم والمطلوب من اللاعبين عدم الانصياع والتركيز مع مدربهم لافشال تلك المحاولة. شحاتة وقع.. هاتوا السكين.. في الحقيقة انه وقع من مباراة الذهاب في جوهانسبرج وخسر صفر /1 في آخر دقيقة.. وكان عليه ان يعد الفريق اعدادا جيدا لمباراة العودة هنا في القاهرة ولكن خاب أمل الجماهير فتعادل وخرج من تصفيات المؤهلة الامم الافريقية. كان عليه ان يلعب مهاجما من اول دقيقة وليس بمهاجم واحد هو احمد عبدالظاهر فكان صيدا سهلا لمنتخب جنوب افريقا واهدر فرصة وفي نفس الوقت اعطي الفريق المنافس الثقة والضغط علي لاعبينا. فريقنا لم يكن في حالته الطبيعية ونزل الملعب وكأنه لايريد الفوز وكانت كل تمريراته مقطوعة ولم يسدد علي المرمي رغم وجود عدد من اللاعبين المشهورين بقوة ودقة التسديد.. مثل شيكابالا وزيدان واحمد المحمدي. وتبدل الامر قليلا في الشوط الثاني وان كان متأخرا واحس شحاتة بخطئه فدفع بمهاجم آخر صريح هو جدو ولكن في نفس الوقت نجح المدير الفني لجنوب افريقيا في الضغط علي لاعبينا الذين فقدوا اعصابهم بمرور الوقت في حين اضاع الفريق الضيف انفرادات خطيرة لولا براعة الحارس المخضرم عصام الحضري. لم يحتسب الحكم التونسي ضربة جزاء صحيحة لصالح احمد عبدالظاهر رآها كل من في الملعب والجلوس امام الشاشات الصغيرة. وخرجت الجماهير الغفيرة التي ملأت استاد الكلية الحربية وهي تضرب كفا بكف، وفي نفس الوقت خرج الفريق المصري من التصفيات لاول مرة ! الامل المتبقي لنا في المنتخب الاوليمبي الذي تعادل مع نظيره السوداني بدون اهداف في الخرطوم ويبقي الامل له في القاهرة للذهاب الي لندن.. هاني رمزي المدير الفني للفريق ولاعبوه قادرون بإذن الله.