فجأة تذكر الجهاز الفني بالزمالك أن الموسم الجديد سيبدأ والفريق يعاني من عدم وجود مهاجمين.. خاصة أن المهاجمين الحاليين فقد فيهم الأمل، وأصبحوا خارج الخدمة طوال الموسم المنتهي فأصيب التوأم بهستيريا المهاجم!! ونحيا أي مطالب لهما جانبا.. ووضعا كل تركيزهما في شراء أكبر عدد من المهاجمين نظرا لصعوبة الحصول عليهم في أي وقت لذلك قرر ضم مالايقل عن 4 مهاجمين سوبر.. خاصة أنه سيلعب باثنين في كل مباراة لضمان الفوز. أصيب الزمالك بعقدة اسمها المهاجم.. فقد وجد الجهاز الفني أن الفريق سيبدأ موسمه الجديد بدون مهاجم كفء.. كما يعني صوم الفريق عن التهديف.. فأصبح المهاجم يسبب صداعا مزمنا في رأس النادي.. لذلك يحاول التوأم تركيز الصفقات الجديدة علي مركز رأس الحربة.. ودخل في صراع مع الزمن لخطف أكبر مجموعة من المهاجمين.. فقد قرر حسام حسن المدير الفني ألا يربط مصير الفريق بمهاجم واحد حتي لايعيد الكرة مرة أخري عندما أصبح الفريق بدون مهاجم كما حدث هذا الموسم.. لذلك وضع في حساباته ألا يقل عدد المهاجمين هذا الموسم عن أربعة.. خاصة وهو ينوي اللعب برأسي حربة.. ولما كان المهاجم عملة نادرة.. بالإضافة إلي صعوبة استغناء الأندية عن مهاجميها.. مما دعا الزمالك للجوء إلي المهاجمين الأجانب لذلك وقع اختياره علي اللاعب الغاني بسماك الذي يبلغ 23 سنة ويعتبر هداف الدوري الغاني .. وهو لن يكلف الزمالك سوي المبلغ الذي سيحصل عليه سنويا وقدره مليون جنيه.. حيث إن عقده مع ناديه انتهي هذا الموسم وجار اختيار هذا اللاعب بعد فشل صفقة العراقي مصطفي كريم والذي كان سيكلف النادي الملايين .. فقد طلب ناديه الشارقة الإماراتي 25 مليون جنيه ثمنا له كما طلب اللاعب 5 ملايين جنيه في السنة وقد اشترط حسام حسن لإعطاء موافقة علي أي لاعب أجنبي أن يخضع للاختبار الفني والطبي.. وقد وافق اللاعب علي الحضور لإجراء كل الاختبارات المطلوبة منه ولكن المشكلة الوحيدة أنه وقع للمصري لأربع سنوات قادمة وذلك بسبب تقاعس المسئولين في الزمالك للتعاقد مع اللاعب مما دعا التوأم إلي الدخول في مفاوضات مع كامل أبو علي رئيس النادي المصري لإقناعه بحل المشكلة بطريقة ودية خاصة أن الزمالك كان السباق في فتح خطوط اتصالات مع اللاعب حيث طلب ضم اللاعب كإعارة لمدة موسم واحد.. وبالطبع سوف يستغل المصري الفرصة للحصول علي مايريد من لاعبي الزمالك المستغني عنهم.. في نفس الوقت اقترب المهاجم المغربي هشام بوشروان من الانضمام للزمالك حيث سارع المسئولون في النادي بالموافقة علي جميع طلباته خوفا من ضياع هذه الصفقة وسيحصل اللاعب علي 5 ملايين جنيه في الموسم.. بالإضافة إلي معاملته كلاعب سوبر أي سيكون أساسيا في الفريق وفي نفس الوقت يجري التفاوض مع العراقي عماد بن محمد لاعب أصفهان الإيراني مقابل 2.5 مليون جنيه في الموسم وتزيد 25 ألفا كل عام.. كما دخل التوأم في مفاوضات مع الإسماعيلي لضم المهاجم مدمن الإنذارات أحمد علي وعرضا الاستغناء عن شريف أشرف وبوجي للإسماعيلي بالإضافة إلي مبلغ مالي يتفق عليه الطرفان .. حتي أن عقد أحمد علي مع ناديه ممتد لموسمين قادمين.. ولا يوجد فيه أي شرط جزائي يحق للاعب عن طريقه فسخ عقده.. ويظهر أن كل حصان له كبوة فقد أخطأ حسام عندما تعاقد مع مهاجم المصري وجيه عبد العظيم فوسط لهفته علي ضم أي عدد من المهاجمين نسي أن اللاعب عائد من إصابة قطع الرباط الصليبي مما أدخله في صدام مع مجلس الإدارة والذي قرر عدم اعتماد هذه الصفقة حتي يضع طبيب النادي تقريره وأن يوقع حسام إقرارا بمسئوليته كاملة عن إتمام صفقة هذا اللاعب كما دخل حسام في صراع مع نادي إنبي الذي رفض انتقال مهاجمه أحمد رؤوف إلي الزمالك .. ولكن التوأم لم يستسلما.. فقد لعبا في رأس اللاعب وأقنعاه بالضغط علي مجلس إدارته للموافقة علي احترافه في الخليج.. وفي نفس الوقت وعداه بإيجاد عرض للاحتراف هناك .. علي أن يكون محللا قبل انتقاله للزمالك.. وفي نفس الوقت فشلت صفقة انضمام أحمد عيد عبد الملك مهاجم حرس الحدود والمنتخب القومي بعد قرار ناديه بعدم الاستغناء عن نجوم الفريق المميزين وفي نفس الوقت يحاول نادي ليرس البلجيكي شراء اللاعب وهي الفكرة التي راقت للاعب لرغبته في الاحتراف الخارجي.. ولكن حسام كان ومازال يعلق عليه آمالا كبيرة في أن يكون أولي صفقات المهاجمين.