مرتضي منصور في تصريحات خاصة ل « أخبار اليوم»:

الزمالك تحول من مليونير إلي «مديونير »

أمتلك مستندا خطيرا في قضية العتال .. والسعيد سيدفع 80 مليون جنيه أو الحبس
أصبح مجلس إدارة الزمالك »‬غريب في بيته» بعد إصرار اللجنة المالية المكلفة بإدارة شئون النادي المالية بعدم صرف اي مستحقات مالية إلا بعد المرور بجميع الإجراءات الروتينية الأمر الذي يهدد استعدادات الفرق الرياضية لخوض مبارياتها بالمنافسات المختلفة.. صرح بهذا المستشار مرتضي منصور رئيس النادي.. وقال إن الفريق الأول لكرة القدم دفع ثمن تعنت مسئولي اللجنة في صرف مستحقات فندق اقامة الفريق بمعسكر الفريق استعدادا لمواجهة المقاولون بالحجز علي متعلقاته لمدة 3 ساعات لعدم سداد القيمة الإيجارية مما وضع اللاعبين في موقف محرج غير مسبوق في تاريخ القلعة البيضاء لحل الأزمة بدفع 80 ألف جنيه من جيبه مثلما فعل من قبل بدفع 100 ألف جنيه قيمة إيجار أتوبيسات الجماهير في لقاء ديتشا الأثيوبي بالكونفيدرالية.. ومازالت تلك الأزمة تلقي بظلالها علي الجهاز الفني للزمالك الذي لا يعرف ما اذا كان سيحصل علي مستحقات مالية للدخول في معسكر مغلق اليوم استعدادا لمواجهة الأسيوطي مساء غد من عدمه خاصة بعدما تعهد النادي بسداد المستحقات المتأخرة عليه لادارة فندق التجمع الخامس قبل المبيت به مرة أخري.. وفجَّر منصور مفاجأة من العيار الثقيل قائلا : فوجئت باللواء إسماعيل الفار رئيس اللجنة المعينة من قبل وزير الشباب والرياضة بالتوقيع بدلا من رئيس الزمالك علي عقد مع رئيس مصلحة الضرائب بنظام تقسيط المديونيات المستحقة علي النادي في إعتداء علي إختصاصات المجلس وتأكيدا علي أن »‬قانون الرياضة ولائحة النادي» المعتمدة من اللجنة الأوليمبية والوزارة أصبحت في مهب الريح.
وقال منصور إنه لا يعرف سببا لما يحدث داخل الزمالك وما هي مهمة اللجنة بالظبط.. هل من أجل الحساب البنكي الذي اثبتت الأوراق الرسمية أننا فتحناه بموافقة الجهة الإدارية وعلم الوزير نفسه وأن الدولارات دخلت خزينة الزمالك »‬مش ناقصة دولار» بل بالعكس هناك فائض 205 ملايين جنيه بعدما تسلمنا 600 جنيه فقط في الخزينة عام 2014 أم من أجل العضويات المستثناة التي تضم أكثر من 16 ألف عضو ما بين قضاة وضباط شرطة وقوات مسلحة وصحفيين واعضاء في النيابة والجهاز المركزي للمحاسبات والجهات الرقابية.
وشدد مرتضي علي أن رفضه التام لمنح اللجنة التي تفحص العضويات المستثناة ملفات القضاء وضباط الشرطة والجيش حفاظا علي أرواح وأسرار أعضاء الزمالك مؤكدا أن الوزير سبق ووافق علي العضويات المستثناة وستكون كارثة كبيرة لو تم إلغاء 16 ألف عضوية عاملة من هؤلاء الذين يضحون بأرواحهم فداء للوطن.
وقال ان المهندس خالد عبدالعزيز سيحضر جلسة مع لجنة الشباب والرياضة غدا ليرد علي كل الأسئلة والاستفسارات.. وأكد منصور أن الحل في انهاء الأزمة هو قيام محكمة استئناف القاهرة القاهرة بانتداب مستشار يفحص جميع ملفات نادي الزمالك لانهاء الأزمة وابعاد تلك اللجنة التي تدمر الزمالك وتتسبب في الوضع المأساوي.. وقال انه يمتلك مذكرة موقعة من الثنائي أحمد زكي مدير الشئون القانونية بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة، وعماد محمد طه وكيل مديرية الشباب والرياضة بالجيزة تؤكد أنهما طلبا استبعاد هاني العتال من انتخابات الزمالك الأخيرة ولذلك تم عقابهما من قبل وزير الشباب والرياضة علي الرغم من أن الأوراق المرسلة للزمالك بشأن صحة إجراءات فتح الحساب البنكي الخاص صحيحة 100% واللجنة تأكدت من ذلك ولن أسمح لأحد بإتهامي بالإتجار في العملة بعدما قدم موظفا الخزينة ورقة مكتوبة بخط يد محمد الشهاوي المدير المالي بأنه المسئول عن ذلك .
وقال: من غير المنطقي ان تستعدي النيابة العامة وهي الخصم الشريف في الأزمة مشيرا الي انه مازال يطالب معالي النائب العام ووزير الشباب والرياضة بالتحقيق في البلاغ الذي قدمه ضد ممدوح عباس بإهدار مليار جنيه من أموال الزمالك وتقارير الجهاز المركزي تثبت ذلك وفحص جميع الأوراق منذ عام 2006 وليس 2014 حين توليت النادي خرابة وحولته الي ناد عالمي ومليونير ليصبح في عهد اللجنة الحالية مديونير.. وأكد ان القانون فوق الجميع وهناك من استعدي بعض الجهات المسئولة علي الزمالك ورئيسه ولكن الحقيقة ستظهر في النهاية والتاريخ لن يرحم من أساء لهذا الصرح العظيم مشيرا الي ان الزماك اكبر من مرتضي منصور وان الوزارة ستظل أكبر من خالد عبدالعزيز وان القانون أكبر من النيابة العامة التي أشرف انني كنت أحد اعضائها في وقت من الأوقات.. واستشهد مرتضي منصور بما حدث من المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق في قضية حسن حمدي رئيس الأهلي السابق عندما استشعر الحرج وانتدب المستشار ثروت حماد للتحقيق في القضية.
وعن أزمة عبدالله السعيد.. قال مرتضي منصور إن ال40 مليون جنيه التي حصل عليها اللاعب ستعود للزمالك بجانب توقيعه علي ايصال إمانة لشخص آخر ب40 مليون جنيه وهناك شرط جزائي ب100 مليون دولار مؤكدا ان عبدالله السعيد ليس أمامه سوي إعادة »‬فلوس» الزمالك أو الحبس.. وقال انه سينهي مع تركي آل شيخ رئيس هئية الرياضة السعودي ورئيس الاتحاد العربي ملف المدير الفني الأجنبي الجديد للزمالك في السادس والعشرين من أبريل الجاري علي هامش حضوره قرعة البطولة العربية بالمملكة مؤكدا ان المدير الفني الجديد سيكون عالميا ويرضي طموحات جماهير القلعة البيضاء.