أسعدني الخبر وتوقفت عند سطوره متأملة الخبر يقول: لأول مرة في تاريخ مهرجان »كان« قررت إدارته (ابتداء من هذا العام) أن يكون هناك بلد ضيف في كل دورة. كما قررت أن تبدأ هذا التقليد بمصر كأول بلد يستضاف في مهرجان »كان« السينمائي الشهير. وجاء في البيان الرسمي للمهرجان حول هذا الخبر: نرحب بمصر التي أثبتت للعالم في ثورة 52 يناير قدرة شعبها علي تغيير مسار التاريخ، ورغبته العارمة في الحرية والديمقراطية، ونرحب بمصر أيضا، لأنه بلد يتمتع بتاريخ كبير في السينما، وكان للسينما المصرية تمثيلها المناسب في تاريخ المهرجان. وطلب المهرجان من الناقد المصري سمير فريد إعداد دراسة موجزة عن تاريخ السينما المصرية، وتاريخ اشتراكها في المهرجان. ليتم نشرهما علي موقع المهرجان الالكتروني بالعربية، وسبع لغات أخري اعتبارا من أول يناير القادم. لقد وضعت ثورة 52 يناير مصر في بؤرة اهتمام العالم، وأعادت إلي الأذهان دور وثقل مصر كدولة كبيرة لها تأثير قوي علي جيرانها، ودور رائد في قيادة الدول العربية الأخري. وليس أدل علي ذلك من انتفاض الشعوب العربية في ليبيا واليمن وسوريا والبقية تأتي. كل هذا لأن مصر تحركت.. فتحركت معها القلوب والعقول والشعوب العربية في كل مكان. وهذا يعني أن مصر عادت.. بعد غياب طويل إلي دورها وتأثيرها فكسبت احترام وتقدير العالم.