واشنطن تهدد بضرب قوات الأسد .. ودي ميستورا يدعو لاجتماع عاجل لدول مفاوضات آستانا عقد مجلس الأمن جلسة للتصويت علي تمرير مشروع قرار لإقرار هدنة بالغوطة الشرقية وسط توقعات باصطدام القرار بفيتو روسي. وقالت بعثة الكويتبالأممالمتحدة، والتي ترأس مجلس الأمن الدولي خلال شهر فبراير، ان مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتسليم المساعدات والإجلاء الطبي. ودعا المبعوث الأمميلسوريا ستيفان دي ميستورا لوقف عاجل لإطلاق النار في الغوطة الشرقية ودول المساعدات الإنسانية للمحاصربن داخلها وإحلاء المرضي والمصابين لتلقي العلاج.. كما دعا المعارضة المسلحة إلي وقف إطلاق قذائف المورتر علي العاصمة السورية دمشق. ودعا دي ميستورا الدول الضامنة لعملية آستانا »روسيا وتركيا وإيران» لعقد اجتماع عاجل للعمل علي تثبيت وقف إطلاق النار ووقف التصعيد. وكانت روسيا قد طالبت بتعديل مشروع القرار حتي لا تشمل الهدنة داعش والنصرة وتواصلت المناقشات أمس الجمعة في نيويورك، فيما تواصل القصف العنيف علي الغوطة الشرقية ليحصد أرواح المدنيين.. وقتل أكثر من 400 مدني بينهم نحو100 طفل في 5 أيام من الغارات الجوية والقصف الذي يشنه النظام السوري علي الغوطة الشرقية آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، بينما أعلنت روسيا أن »لا اتفاق» في مجلس الأمن علي وقف لإطلاق النار. . كما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن القصف الجوي والمدفعي أدي »لتهدم أوتدمير 20 مستشفي وعيادة، فيما قالت وسائل اعلام امريكية ان العدد الكبير لضحايا القصف المكثف علي الغوطة الشرقية قرب دمشق، اجبر الأطباء علي استخدام أدوية منتهية الصلاحية. وادانت الولاياتالمتحدة وفرنسا وأعضاء آخرون موقف روسيا الداعم للنظام السوري، وانتقد السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر »الهجمات علي المستشفيات» و»الوضع الذي لا يمكن القبول به». من جانبها لوحت واشنطن باستخدام القوة ضد الأسد مرة اخري، حيث قالت مندوبة الولاياتالمتحدة الدائمة لدي الأممالمتحدة نيكي هايلي، إن بلادها لا تستبعد استخدام القوة ضد القوات الحكومية في سوريا. وأضافت هيلي » الحل العسكري لا يستبعد في أي حال من الأحوال. لا نريد أن نكون في وسط النزاع السوري، لكننا نريد أن نعمل ما بوسعنا لحماية الناس من الأسلحة الكيميائية». وأشارت إلي أن الولاياتالمتحدة تواصل ممارسة الضغط علي روسيا التي برأيها »تغطي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وتعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلي الغوطة الشرقية». من ناحية أخري كثف الجيش التركي من قصفه علي عفرين والمنطقة المحيطة بها، وأعلنت وزارة الدفاع التركية أنها قصفت قافلة تتكون من نحو40 آلية، كانت تحاول الدخول إلي مدينة عفرين السورية، وقضت خلال ال24 ساعة الماضية علي 44 مسلحا ».