الأمم المتحدة تفضح أنقرة.. والموفد الدولي إلى سوريا يكشف نقص حاد في موارد المياه بعفرين

فضحت منظمة الأمم المتحدة ، الجرائم التي ترتكبها القوات التركية ضد المدنيين، في مدينة عفرين السورية، منذ أن بدأت الحملة العسكرية في 20 يناير الماضي، كما كشفت عن مساعيها لإدخال مساعدات إنسانية إلى مدينة الغوطة الشرقية، بعدما فشل مجلس الأمن في فرض هدنة إنسانية بالمدينة السورية.

وقال الموفد الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إن الوضع في عفرين مقلق وهناك تقارير عن وجود عشرات الآلاف من النازحين.

وأضاف الموفد الدولي إلى سوريا، - بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على "تويتر"، أنه يجب توفير ممرات آمنة لخروج المدنيين من عفرين، موضحا أن هناك نقص حاد في موارد المياه في عفرين.

وأكد الموفد الدولي إلى سوريا، توثيق حالات انتهاكات جنسي ضد النساء، موضحا أنه يجب توفير الحماية للنساء في سوريا، وأنه لا يجب التخلي عن الأمل بالتوصل إلى حل للنزاع في سوريا



وكشف دي ميستورا، أن الأمم المتحدة تعمل من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى غوطة دمشق الشرقية، ولافتا إلى أن الأمم المتحدة تعمل لتسيير الاتصالات بين روسيا وجماعتي فيلق الرحمن وأحرار الشام بدون نتيجة حتى الآن.

وأضاف دي ميستورا، أن المدنيون في الغوطة يطالبون بالضغط لوقف إطلاق النار، متابعا :" نعمل لتطبيق وقف إطلاق النار في جميع أرجاء الغوطة بعد سريانه في الغوطة ، لافتا إلى أن قوات النظام السوري تصعد هجومها البري والجوي على الغوطة.

وأوضح دي ميستورا، أن جهود مكافحة الإرهاب ليست عذرا لانتهاك القانون الدولي، مؤكدا أن المدنيون في الغوطة الشرقية على شفا الانهيار.

ولفت الموفد الدولي إلى سوريا، إلى أن الاتهامات باستخدام أسلحة حارقة في الغوطة مقلقة، متابعا :"لا يمكن تجاهل الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة، وقلقون جدا من الأوضاع التي يعيشها المدنيون في كل أنحاء سوريا".

وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وجه رسالة إلى واشنطن قائلا إن على الولايات المتحدة سحب مسلحين أكراد سوريين من شرق نهر الفرات بسوريا إذا كانت تريد التعاون مع أنقرة.