خلف : درس لطلبة الكليات العسكرية بأنهم شركاء في الحرب علي الإرهاب صابر : رسالة للعالم أن مصر لديها أجيال جديدة قادرة علي المواجهة بخيت : الزيارة فيها إعلاء لقيم الولاء والانتماء وإرساء للدولة تزامنت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكلية الحربية وكلية الشرطة في أسبوع واحد لتعطي رسالة واضحة عن اهتمام القيادة السياسية بإعداد جيل المستقبل من حماة الوطن، وأن الرئيس يتابع بنفسه عمليات تدريبهم وتأهيلهم للمهام الصعبة التي تنتظرهم عقب التخرج.. يزور الرئيس المستقبل ويقول للجميع إن الدولة مهتمة بأدق التفاصيل، ولا تترك شيئا للمصادفة، فهؤلاء الشباب سيكون المنوط بهم حماية هذا الوطن من أخطار تتطور يوما بعد يوم.. يقدم الرئيس النموذج والقدوة للطلبة وينقل عبر المعايشة خبرته لأجيال جديدة تستعد لتسلم الراية واستكمال مسيرة وطن يسير نحو التقدم.. مشاركة الرئيس للطلبة تدريباتهم الرياضية تغرس فيهم حب الرياضة والاستيقاظ المبكر والاهتمام بالصحة العامة وكلها مميزات يريد الرئيس أن ينقلها لطلبة الكليات العسكرية. يهتم الرئيس بالتفاصيل ولذلك لا تتوقف توجيهاته خلال الزيارات المتكررة لمصانع الرجال لزيادة الاهتمام بالطلبة الجدد وتدريبهم وفق أحدث النظم العالمية حتي يكونوا قادرين علي مواجهة تحديات المستقبل. يري اللواء محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لطلاب كلية الشرطة والكلية الحربية في أقل من أسبوع هي رسالة مهمة يعطيها الرئيس لطلاب الكليات العسكرية تقول إن دورهم قادم في التصدي للارهاب والمشاركة في الدفاع عن وطنهم وهي زيارة قائد منتصر في حربه علي الارهاب وتعطي للطلاب دفعة قوية عندما يرون القائد الاعلي للقوات المسلحة بينهم ويتحدث معهم بل يتدرب أيضا بينهم.. وأشار خلف الي ان توقيت الزيارة المتزامن مع الحرب الشاملة التي تخوضها القوات المسلحة في سيناء يعطي الطلاب درساً كبيراً بأنهم شركاء في الحرب التي تخوضها مصر. ومن جانبه أكد العقيد حاتم صابر خبير مكافحة الإرهاب أن زيارة الرئيس الي الكلية الحربية وكلية الشرطة رسالة قوية للعالم أن مصر لديها أجيال جديدة من القوات المسلحة ورسالة أيضاً إلي الطلاب بضرورة الاستعداد التام للمشاركة في المعركة خلال الفترة القادمة، مشيراً الي أن وجود القائد الأعلي للقوات المسلحة بين طلاب الكليات يعطي دفعة معنوية كبيرة تجعل الطلاب علي أهبة الاستعداد للمشاركة في الحرب إضافة الي تحفيزهم علي اكتساب الخبرات العسكرية العلمية منه لتطبيقها بعد ذلك علي أرض الواقع. عنصر المفاجأة ويقول وكيل المخابرات السابق اللواء نبيل ثروت ان زيارة الرئيس السيسي لكلية الشرطة أمر طبيعي بعد زيارته للكلية الحربية وفيها رسالة من الرئيس بأنه لا فرق بين الجيش والشرطة بل بالعكس كلاهما مكملان ببعضهما، ويتعمد الرئيس السيسي دائما استخدام عنصر المفاجأة طوال الوقت وحرصه علي حضور التدريبات لرفع الروح المعنوية لدي الطلبة حتي يستشعروا بعظمة ما يفعلونه تجاه الوطن. وأكد ثروت أن الرئيس السيسي لديه ثوابت يسعي لارسائها طوال الوقت وهي قيمة عمل كل فرد داخل المجتمع وأن ارتكاز الوطن علي قواعده من الجيش والشرطة يحمي ظهره ويدافع عن أراضيه وهذا نراه من عمليات في سيناء وعملية التطهير الشاملة. ويقول اللواء حمدي بخيت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب والخبير الاستراتيجي ان زيارات رئيس الجمهورية للكليات العسكرية أمر مهم في الوقت الحالي خاصة في ظل توتر التحديات العسكرية التي نواجهها، واصرار الرئيس علي الزيارة الطلبة أثناء مرانهم هذا لايمانه انهم الدماء الجديدة التي تبث في القوات المسلحة وهذا يعلي من قيم الولاء والانتماء وارساء معني كلمة دولة جملة وتفصيلا. إعطاء القدوة يقول اللواء اركان حرب طيار هشام الحلبي مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية إن الهدف الرئيسي من زيارة الرئيس لطلاب كلية الشرطة هو اعطاء دفعة معنوية لهم.. بالإضافة إلي الوقوف علي آخر المستجدات الخاصة بمنظومة التدريب.. وأكد الحلبي أن هناك مغزي آخر من الزيارة وهو اعطاء قدوة للقادة ليس فقط العسكريين وإنما أيضًا للقادة المدنيين بضرورة القيام بمتابعة العاملين معهم في مختلف المستويات لمتابعة تنفيذ التعليمات بطريقة صحيحة وتوقيتات مناسبة علي أرض الواقع وليس من خلال التقارير فقط. ويشير إلي أن الرئيس السيسي يقوم بزيارات دورية ومستمرة سواء للكلية الحربية أو كلية الشرطة، ولا يمكن ربطها بالعملية سيناء 2018 لانها تعتبر عملية شاملة للقضاء علي الإرهاب تسير معها كافة أنشطة الدولة بالتوازي. ويضيف اللواء أحمد عبدالحليم الخبير العسكري أن زيارة السيسي لكليتي الحربية والشرطة يؤكد أن الرئيس يدعم الشباب، موضحا أن الزيارة ترفع من معنوياتهم وتبث روح القوة والاهتمام لدي الشباب من القائد ويجعلهم يبذلون أقصي جهد في التدريبات، بجانب شعورهم بأن الدولة تهتم بهم لانهم قادة المستقبل وحراس الوطن. أما اللواء ناجي شهود المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية فيقول إن زيارة الرئيس السيسي لطلبة كلية الشرطة ومن قبلها الكلية الحربية تمثل تطبيقا عمليا لفكر القوات المسلحة الذي يقوم علي التواصل المستمر بين كافة المستويات وهي رسالة واضحة من الرئيس إلي هؤلاء الطلاب أن كل أجهزة الدولة تتابع وتقدر كافة الجهود التي يقومون بها وأن كلا منهم يمثل مشروع شهيد في المستقبل من أجل وطنه. كما ان الزيارة تعد رسالة أيضًا لاهالي وأسر الشهداء بأن الدولة المصرية لن تنسي أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم وأنها تسعي بكل جهدها للأخذ بثأرهم. حماة الوطن أكد العميد عادل العمدة الخبير العسكري، أن الهدف من زيارة الرئيس للكلية الحربية وكلية الشرطة هو الوقوف علي درجة دفاعية وجاهزية الطلاب الذي سيصبحون فيما بعد الضباط الحامين للبلاد ضد الاعداء داخل البلاد وعلي الحدود. وأشار اللواء حسن صقر الخبير العسكري إلي أن القوات المسلحة وقوات الشرطة هم من يحافظون علي الامن الداخلي والخارجي ويحمونه ضد أي أعداء أو أي حروب قد تؤدي الي انهيار الدولة. وأوضح صقر أنه لابد ان يكون طلاب الكلية الحربية والشرطة علي مستوي عال من الكفاءة والتدريب واليقظة خاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد، وما تتعرض له من حروب داخلية وتحديات خارجية، حيث يستهدف الاعلام الخارجي التأثير علي الحياة الاجتماعية في مصر وزرع الانشقاق بين صفوف المصريين وزعزعة ثقة الشعب في القوات المسلحة لافتا إلي أهمية توعية القيادة السياسية للطلاب وتنمية حب الوطن داخلهم. مصر لا تنام قال اللواء د. ممدوح عطية، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن الزيارات المتعاقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي للكلية الحربية وأكاديمية الشرطة تعتبر رسالة قوية ومهمة للغاية بأن طلاب اليوم من القوات المسلحة والشرطة هم أبطال الغد، وأن الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل، مشيرا إلي أن كافة تصرفات الرئيس تأتي تعبيرا عمليا عن حبه وانتمائه وولائه للوطن، وأنه يبدأ بالشيء دائما من أعماقه، فعندما يخاطب ضباط الجيش والشرطة يبدأ بالطلبة، ويذهب إليهم مبكرا قبل طابور الصباح ليوقظ فيهم روح الانتماء والاستعداد في أي لحظة. وأضاف عطية، أن توقيت الزيارتين الأخيرتين في ظل المواجهة التي تشنها الدولة علي الإرهاب في سيناء، يؤكد أن حماية الوطن رسالة مستمرة ومتواصلة ولن تتوقف من قبل رجال الجيش والشرطة، وأن هؤلاء الطلاب من الكلية الحربية أو الشرطة هم أبناء مصر وأن القائد الأعلي يجب أن يكون دائما معهم وفي مقدمة صفوفهم، حتي لا تضيع الأصول، علي أن عملية سيناء قاربت علي الانتهاء للقضاء علي الارهاب وذيوله، ومن سوء حظ الارهاب وأعدائنا أن مصر لا تنام، ولا تترك ثأرها أبدا، وعليهم أن يكفوا عن صرف المليارات وينفقونها علي شعوبهم التي نعلم أنها فقيرة. من جانبه، أشار اللواء أحمد يوسف، الخبير العسكري، إلي أن أساس هذه الزيارات هو التآلف مع مجموعة الطلبة الذين هم ضباط وقادة المستقبل، خاصة مع حديث الرئيس لهؤلاء الطلاب بقلب مفتوح، كما أن البساطة في التعامل مع رئيس الجمهورية رمز الدولة تخلق داخل الطلبة غريزة حب الوطن وفدائه، خاصة في إطار العملية الشاملة التي تقودها القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب وهو ما يعطي رسالة قوية للداخل والخارج والطلبة أنفسهم. وتابع يوسف: أن الرئيس بعث برسالة تقول لأهالي الطلبة يخبرهم فيها أنهم قدموا أغلي ما لديهم ليكونوا ضباطا للقوات المسلحة والشرطة، كدرع للوطن وحصن آمن له، وأننا موجودون معهم وعلي رأس صفوفهم، وأنهم في أفضل حال، ليتخرجوا وينضموا إلي صفوف الجيش ويكملوا الرسالة التي يتمناها كل مصري بتطهير البلد من الارهاب وتحقيق الازدهار للوطن، لافتا إلي أن الرئيس كل فترة يقوم بهذه الزيارات، لكن في هذا التوقيت الذي تدار فيه معركة ضد الارهاب لهذه الزيارة دور مهم جدا، في رفع المعنويات وتأكيد علي وقوف القادة أمام الجنود وخلفهم وتدعمهم بكل قوة للقضاء علي الإرهاب.