ابدعت في اكثر الميادين تعقيدًا علي مدي حصاد لسنوات طوال بتصميمها وجهدها المتميز خرجت من أحضان اسرة مصرية عاشقة لارض الوطن، الوقت بالنسبة لها هو عمر الانسان فاذا اضاعه اضاع عمره واذا استثمر فاز به.. هي مؤلفة كتب الوجود المصري في الحضارات اليونانية والرومانية والفارسية وهذا هو عشقها الذي تخصصت فيه، هي إنجي فايد خبيرة التنمية الثقافية والأستاذ بكلية الآثارة بجامعة الفيوم، صاحبة فكرة مجلة »الفرعون الصغير» وهي اول مجلة ملونة أثرية كتبها الاطفال المبدعون واشتهرت في موقعها بكثرة مبادراتها، فتعددت ما بين البرامج التي تستهدف التشجيع علي زيارة المتاحف بهدف الثقافة وليس بهدف الترفيه فقط.. - لم يتوقف نجاحها علي عملها السابق مديرا للتنمية الثقافية في المجلس الأعلي للآثار، ولكنها تحركت لتشارك في تأسيس ملتقي »أولادنا» للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، لترسم البسمة علي شفاههم، من خلال تثقيفهم فنيا وفتح نافذة جديدة لإظهار وتعزيز ذوي القدرات الخاصة، وقدراتهم علي الاندماج في المجتمع.. - طالبت المسئولين بضرورة التفكير خارج الصندوق، لأن صناعة الثقافة في رأيها يجب أن تكون عائدا لمصر وليس عائقا في ميزانيتها. - تشعر بحزن شديد لأن مصر لم تستغل حتي وقتنا هذا موروثاتنا الحضارية العظيمة لجذب السياح. - تحلم بوضع إستراتيجية للمنظومة الثقافية تشمل توحيد الرؤي بين السياحة والآثار والاستثمار والتعليم، علي أن تكون ضمن خطة دولة وليس برنامجا يقتصر علي إحدي الوزارات. - تدعو إلي التفكير خارج الصندوق، وتنفيذ خطة »اقتحام دولي» بوضع برنامج ثابت من مهرجانات وفعاليات متنوعة سنويا، وإحياء احتفالات قديمة ويتم نشرها من خلال مكاتب الهيئة العامة للاستعلامات في الخارج. - تفتخر دائما بالشعب المصري وتقول انه صاحب الحضارة بكل معانيها، فالكثيرون قلدوا الحضارة المصرية في كل شئ، فمصر أم الحضارات، والحضارات اليونانية والرومانية والفارسية ونظروا لمصر علي أنها منجم ثقافي وعلمي غني وعلينا استغلاله.