في الوقت الذي تسعي فيه دول المقاطعة الي محاربة الارهاب، ومد يد العون الي الدول التي تعاني من ويلات الحرب، وانقاذ الملايين من العرب والمسلمين من الدمار والخراب، يظهر امير الفتنة تميم كاشفاً عن وجهه القبيح. وقبل الازمة الاخيرة، حاول تنظيم الحمدين الادعاءبإنه يقف مع الخليج والعرب ضد الدولة الايرانية لكن تحركاته وصفقاته مع قادة ايران كشفت ألاعبيه التي اعتاد ممارستها وورثها من ابيه. تنظيم الحمدين يدعي تضامنه مع الدولة الفلسطينية وانه لن يتردد عن دعم الفلسطينيين، ويفتح شاشات الاعلام الرسمي وخاصة الجزيرة لقادة اسرائيل، ويفسح لهم المجال لان يحاولوا تبييض وجوههم من الممارسات والجرائم الشنيعة التي يرتكبونها في حق الفلسطنيين والعرب. تنظيم الحمدين يطلق علي جيش الاحتلال الاسرائيلي عبر شاشاته جيش الدفاع الاسرائيلي، بينما يهاجم الجيوش النظامية والشرطة المدنية في المنطقة، مثلما ادعي من قبل ان السعودية علي سبيل المثال غير قادرة علي خدمة وتأمين الحجاج، وهو نفس الاتهام الوقح الذي لوحت به ايران من قبل وكما اتهمت الجزيرة الجيش المصري التي اعادت علي فبركة مقاطع فيديو تحاول تشويه صورته امام الرأي العام العالمي، واتهامه بإنه جيش الانقلاب الذي يقمع المدنيين، ودفاعهم المستميت عن جماعة الاخوان الارهابية، بغض النظر عن جرائمهم المستمرة بحق الشعب المصري ودول الجوار. فيما تروج الجزيرة لمصطلح »ولاية سيناء» في سيناء لتحاول تصدير صورة للرأي العام العالمي ان لداعش وجود علي أرض سيناء وان الجيش قد خسر معركة امام التنظيم الخاسر، بغض النظر عن النجاحات التي حققها الجيش المصري وسيطرته علي كامل الاراضي في سيناء، وهو ما تحاول الادارة القطرية عبر اعلامها المسموم استهداف دولة الإمارات بكبت الحريات، واعتقال المدنيين، وهو نفس الاتهام الذي عانت منه مملكة البحرين علي ايدي النظام القطري الحالي. اسابيع وربما ايام ويسقط النظام القطري، لكن من كانوا علي رأس النظام ستظل اسماؤهم محفورة بإنهم من دعموا الإرهاب في استهداف الدول العربية، وساندوا ايران في عدوانها السافر علي دول المنطقة.