فى حوار يكشف جرائم حماس والإخوان الإرهابيين فى حق مصر، اختصنا الخبير الكبير سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بمعلومات تفضح كل من يدعى أن الاتهام بالتخابر مع حماس لا يكون إلا فى إسرائيل، بكشفه عن دور الحركة المتفلسطنة وهى واقعيا إسرائيلية تربح من تهريب الأغذية والسلع التى تدعمها الدولة المصرية لمحدودى الدخل من شعبها، عبر الأنفاق 400 مليون دولار أى حوالى 8,2 مليار جنيه، وأبناء أبوشيتة الإرهابية يقودون العمليات الدموية ضد الجيش المصرى فى سيناء بالتعاون مع الإخوان فى رابعة، وأكد أن رمزى موافى الذى يصف نفسه بأنه قائد الجيش الحر المصرى لا يزال طليقا فى سيناء، ودعا الجيش لسرعة مواجهة هؤلاء الإرهابيين بقوات الردع 777 والمظلات والصاعقةالمشهود لها دوليا! وكشف لنا عن أن تجارة الشاطر السرية فى العملة فقط داخل مصر تصل إلى 3,2 مليار جنيه، مؤكدا أن المخططات العالمية لتفكيك الجيش المصرى ستفشل لأنه غير طائفى كالجيش السورى أو مذهبى كالعراقى أو طبقى كالتركى، فيما قال إن إيران تفاوض حماس على ضرب إسرائيل بالصواريخ من سيناء لإشعال التوتر بين القاهرة وتل أبيب وطالب بمحاكمة وزير الداخلية المصرى لو تأخر فى فض اعتصامات رابعة والنهضة الإرهابية، ووصف كلام البرادعى المدافع عنها بالتافه!
∎ «حماس» تلك الحركة «الإسرائيلية» انفضحت وتحاول تغطية نفسها بوثائق مزورة ضد حركة فتح تتهم فيها بتحريض المصريين ضدها بفبركة الأخبار الكاذبة.. فما رأيك؟
- المصريون يعلمون أنها وثائق مزورة تزويرًا فاضحًا لأن الأختام موجودة تحت الكلام وليس فوقه!! - وهذا يؤكد خيبتهم!! - وإحدى الوثائق مرسلة إلى «أبو محمد العمرى» الذى استشهد فى 1991 مع «أبو إياد» فى تونس!!
حماس تدخلت فى الشأن الداخلى المصرى عبر علاقتها الوثيقة بجماعة الإخوان باقتحام السجون المصرية منها «سجن وادى النطرون» - وهذا - ثابت فى قضية محكمة الإسماعيلية التى أصدرت قرارًا للإنتربول بالقبض على بعض قيادات حماس الهاربين من السجون المصرية وهم (أيمن نوفل) و(محمد عبد الهادى) وتورطوا أيضًا فى قتل المصريين فى ميدان التحرير!! - أثناء ثورة يناير -
كما صرح «عصام العريان» فى جريدة الحياة اللندنية بأن حماس جاءت لتحرير المعتقلين من حركتها من السجن - وهذا اعتراف واضح - وأعطتهم (تليفون الثريا) - ثمنه 20 ألف دولار!! وقناة الجزيرة اتصلت بهم وأذاعت كلامهم على الهواء مباشرة!!
هذه الجماعات مسلحة وأحرقت (42) قسم شرطة فى آن واحد بالاتفاق مع الإخوان - وحاليًا - يقومون بعمليات إرهابية ضد الجيش المصرى فى سيناء!!
وفى اعترافات (أيمن نوفل) قال «أعطونىموبايل ووجدت سيارة أخذتنى من السجن إلى أسيوط عند «الإخوان» وظللت مختفيًا لمدة (3 أيام) ثم أخذونى إلى سيناء ومنها عبر الأنفاق إلى غزة!! وأمثلة تدخل «حماس» فى الشأن المصرى كثيرة منها وجودهم فى مقر جماعة الإخوان بالمقطم وقتلهم عبر قناصتهم (8 متظاهرين مصريين)!!؟
قبل الثورة الشعبية المصرية بحوالى أسبوع استضاف «المعزول» المكتب السياسى لحركة حماس بدون أية أسباب واضحة وكانوا حوالى (20 شخصًا) - ورغمًا عن الأجهزة الأمنية التى رفضت إدخال (اثنين) من المتورطين فى قضايا أمنية تدخل (خيرت الشاطر) وأدخلهم إلى مصر!.
والأمثلة عديدة منها دخول (6 فلسطينيين من حماس) إلى مصر بجوازات سفر مزورة من إيران وضبط بحوزتهم (رسومات لمواقع عسكرية وأمنية) كشفتها الأجهزة الأمنية فى المطار وتم التحفظ عليهم - لكن - خيرت الشاطر تدخل للإفراج عنهم لكن جهاز المخابرات رفض السماح بسفرهم واحتجزهم وعليهاتدخل محمد مرسى وقرر تسفيرهم معللاً أن هذه الرسومات تخص «غزة»!!
∎ما رأيك فيمن يتناسون كل ذلك ويدعون أن اتهام المعزول بالتخابر مع حماس لا يكون إلا فى دولة مثل إسرائيل؟
- محاولة مكشوفة وبائسة لتخفيف نقمة المصريين على الإخوان وحماس - ولكن فى نفس الوقت - الفلسطينيون فى الضفة الغربيةوغزة خرجوا فى مظاهرات تأييدًا للثورة المصرية لكن «حماس» قمعتهم وكسرت أرجلهم وقام الفلسطينيون بتدشين (حملة تمرد) لكن حماس ألقتهم فى السجون!! حماس تستفيد من البضائع المهربة المدعومة من الموازنة المصرية - عبر الأنفاق - وتحصيل نسبة (20٪) عن البترول والبنزين والسولار والغاز وتصل إلى قطاع غزة وكذلك الأدوية والمواد الغذائية ويحققون (400) مليون دولار سنويا من هذه التجارة، فالنفق الواحد يحقق (200 ألف دولار)!! وهذا الرخاء يهدم فكرة الحصار الاقتصادى الذى يروجون له!! ووصل الأمر إلى تجارتهم مع إسرائيل فى جلب «الزبادى الإسرائيلى» إلى غزة وعبر الأنفاق إلى سيناء وأحد المشايخ يؤكد أنهم يفطرون ويتسحرون به؟!
∎بعد هدية المعزول.. أصبحت حركة حماس وإسرائيل أصدقاء.. وانتهت المقاومة وضاعت
القضية الفلسطينية؟!
- حركة حماس تحرس حدود إسرائيل - الآن - وتعتقل من يحاول الاقتراب منها أو إطلاق صواريخ عليها!! وأسكتوا «د. ياسر برهامى» الذى توسط عند (إسماعيل هنية) من أجل الإفراج عن زعماء حركة السلفية الجهادية الموجودين فى غزة وتعتقلهم حماس!! كما قتلت أحد عناصر تنظيم الجهاد الإسلامى قبل ثورة 30-6 بأسبوع لمحاولته إلقاء صواريخ على إسرائيل!! وانتهت بل ضاعت المقاومة!!؟
∎ما عدد الحركات الإرهابية التى تدعمها حماس فى سيناء؟
- جميع الحركات الموجودة فى سيناء أصلها فى «غزة» ومعروفة بالاسم منها «تنظيم مجلس شورى المجاهدين - أكناف بيت المقدس» وتنظيم التوحيد والجهاد ومن أعضائه «حمادةشيتة» المحبوس بتهمة إلقاء القنابل والصواريخ على قسم شرطة العريش والذى تم خطف 7 جنود مؤخرا من أجل الإفراج عنه وأخوه يقود التنظيم «هانى أبوشيتة»، «محمود أبوشيتة»، ويهاجمون قسم العريش بشراسة!! وقتلوا فى 20 فبراير الماضى «4 ضباط» وأصابوا «7» من العاملين، وفى اليوم الثانى قتلوا 2 وجرحوا 13 وهم يقودون العمليات الإرهابية الآن فى سيناء!!
تنظيم أنصار الشريعة ويقوده «رمزى موافى» طبيب بن لادن الذى كان محبوسا مع «مرسى» فى وادى النطرون ويدعمه التنظيم الدولى للإخوان ماديا!! ومن «تنظيم القاعدة» محمد الظواهرى- وجميعهم- يقومون بأعمال إرهابية لقتل جنودنا وضباطنا- والذى أشار إليهم البلتاجى بأنه فى نفس لحظة عودة مرسى تتوقف العمليات الإرهابية فى سيناء!! وهذا يوضح ارتباطهم باعتصامى رابعة العدوية والنهضة؟! وموافى موجود فى سيناء ولم يقبض عليه حتى الآن!!
ومن طرائف وأكاذيب حماس من أجل تدعيم إخوان مصر، فبركة وثيقة بأن «محمد مرسى» يقود الجيش الثانى الميدانى والحرس الجمهورى وسوف ينقلبون على الفريق السيسى!! ووزعوا الوثيقة فى شمال غزة لإفشال مظاهرات الجمعة «26 يوليو».
∎ده فيلم هندى مفضوح؟!
- نعم فيلم هندى حتى يطمئنوا أنفسهم وكذلك الأهل والعشيرة!! كما كان يقول «الحيوان» بأن محمد مرسى سيكون معنا يوم الأحد!! ويكرر الكلام كل أسبوع!! كما تعمدوا القيام بمذبحة طريق النصر لإفساد فرحة الملايين من المصريين التى خرجت تأييدا وتفويضا للفريق السيسى لمحاربة الإرهاب.
المحزن والغريب- هو وقوف مصر بجوار الفلسطينيين فى الحصار الإسرائيلى الاقتصادى فى غلق المعابر- ونرى فى المقابل- جحود ونكران لجميل مصر عليهم!! ويقتلون المصريين بدم بارد!!
∎من الملاحظ أن كلمة «وطن» غائبة فى الأدبيات الإخوانية.. فما تفسيرك؟!
- مصالح جماعة الإخوان المسلمين أعلى من مصالح الوطن والدولة!! وتجدين قسم الولاء والمبايعة والجهاد للإخوان والسمع والطاعة مدى الحياة!! ونسوا كلمة «الوطن».
وكما قالها المرشد السابق «مهدى عاكف» «طظ فى مصر والمصريين»!! وتجدين تفريطهم فى الحدود مع السودان فى «حلايب وشلاتين» فى أول زيارة خرج نائب الرئيس السودانى يعلن اتفاقه مع محمد مرسى عليها!! وظهرت الخريطة الإخوانية بلا «حلايب وشلاتين» وحينما اعترض المصريون قالوا «سقطت سهوا»!! وأكدها «عاكف» أن الإخوان لا يعترفون بالحدود بينهم، وطبعا «عمر البشير» من جماعة الإخوان فرط فى نصف أرض السودان على مدار «26 عاما» فترة حكمه حتى يظل رئيسا للبلاد!!
- وكان «مرسى» سوف يتنازل عن «750 ألف متر» من سيناء ل «حماس» وضمها مع قطاع غزة- وكذلك ممر قناة السويس!!
∎وطبعا حماس لا تدين بالولاء للدولة الفلسطينية ولا تراب الوطن؟!
- لا تدين بالولاء لفلسطين ولا القضية الفلسطينية، بل ولاؤها للجماعة والجهاد والطاعة - وكل ما فعلوه فى مصر جزء من ولائهم لحركة الإخوان.
وحماس تقاتل وتشن حملات على مصر عبر وسائلها الإعلامية فى قنواتها «الأقصى والقدس» وإذا سنحت لها الفرصة فى التدخل العسكرى لن تتوانى فى إرسال مجموعات إلينا!!
∎قريبا- نرى حماس تعلن الحرب المباشرة على مصر؟!
- لا أعتقد، وعلى المصريين ألا يخشوا حماس!! هناك تضخيم زائد فى قوتها- وعلى مسئوليتى الشخصية ورغم الأسلحة الثقيلة وصواريخ «آر بى جى» والرشاشات، أصغر «سرية» فى الجيش المصرى تستطيع أن تعلم حماس الأدب عسكريا!!
وأتحدى وجود سجل لحركة حماس فى مواجهة على الأرض بينها وبين الجيش الإسرائيلى الغازى لقطاع غزة!!
∎تقصد «حرب عصابات»؟
- لم يدخلوا فى مواجهة، بل يستخدمون «الصواريخ» فقط فى إلقائها على إسرائيل- وحينما- حدثت مواجهات مسلحة أرضية عام 2008 حينما أعلن خالد مشعل نهاية الهدنة من طرف واحد، وقال على الإسرائيليين إن فكروا فى الاعتداء على قطاع غزة أن يختاروا بين أمرين الأول حزم حقائبهم والرحيل عن إسرائيل!! والثانى أن يحفروا قبورهم لأن غزة سوف تصبح «مقبرة» لهم!!، ولم نر معركة واحدة برية فى قطاع غزة بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلى!! بينما رأينا المعركة بين الجهاد الإسلامى والجبهة الشعبية وشهداء الأقصى التابعة ل «حركة فتح» وقيادات حماس هربت تحت الأنفاق! حيث مركز قياداتهم تحت مستشفى دار الشفاء بقطاع غزة، واختاروا المستشفى لتأكدهم أن إسرائيل لن تقصفها خوفا من الرأى العالمى!! وقتل فى المعركة «46 شخصا من القسام» و1500 فلسطينى مدنى ومن الجانب الإسرائيلى «8 أشخاص فقط»!!
وأؤكد أن حماس أدخلت الحدود المصرية تحت ظرف استثنائى لانهيار الشرطة فى 28 يناير 2011 بمساعدة الإخوان فى مصر.
∎لكن تعددت الاختراقات فى مقتل ال16 جنديا فى مذبحة رفح 2012 وفى عهد مبارك كنيسة القديسيين وانفجارات شرم الشيخ؟!
هى عمليات صغيرة ولن يستطيعوا الصمود ولاحظى أن «مرسى» كان يتصدى ويمنع الجيش والمخابرات العامة والحربية وأجهزة الأمن من التصدى لهم وحجم حركة حماس لا يتجاوز «25 30 ألف شخص» وطالما يوجد قرار بالتصدى للإرهاب من الجيش والقوات الخاصة نستطيع تدريجيا القضاء على الإرهاب.
الجيش المصرى لديه الكفاءة والقوات الخاصة ووحدات مكافحة الإرهاب «فرق 777» المشهود لها دوليا والقادرة على تصفية الإرهاب وقوات الصاعقة والمظلات التى لا مثيل لها فى المنطقة العربية.
لن يستطيع الإخوان ومن وراءهم حماس تكرار سيناريو «سوريا» فى مصر!! لأن الجبيش المصرى بعيد عن «الطائفية» مثلما يحدث فى سوريا ولا «عقائدى» مثل جيش البعث العراقى الذى تم تصفيته ولا «طبقى» مثل الجيش التركى «أولاد الطبقات العليا» فقط!
الجيش المصرى يضم كل أبناء مصر من الفلاحين والعمال والموظفين ويمثل كل الطبقات ووراءه الشعب العظيم الذى خرج بالملايين وأذهل العالم كله ويستطيع هزم الإرهاب.
يجب ضرب الإرهاب فى القاهرة والمتمثل فى اعتصامى رابعة والنهضة وفى نفس الوقت سيناء لوجود العلاقة العضوية بينهما فى تهديد البلتاجى ويقابله نسف خط الغاز الأردنى وتصاعد العمليات الإرهابية بعزل «مرسى»!! لذلك علينا غلق الحدود مع السودان وليبيا وتأمينهما منعا لتسلل الأفراد والسلاح.
يجب على الشعب المصرى ألا يعطى غطاء للإرهاب واستنكر الكلام «التافه» الذى قاله البرادعى عن مراعاة حقوق الإنسان للإرهابيين!
∎رابعة والنهضة يتوافر فيهما الصواريخ والأسلحة؟!
المصريون لن يقبلوا إرهاب جماعة الإخوان وترويعهم فى الشوارع وانظرى إلى ساركوزى الذى استخدم أعنف وسائل القمع للقضاء على الحركات الإرهابية التى بدأت فى فرنسا متجاهلا «حقوق الإنسان» وكذلك اعتصام «وول استريت» بأمريكا ونصب الخيام والشرطة أنهت وقمعت المتظاهرين رغم أنهم مسلمون.
بينما نحن فى مصر نقتل من إخوان رابعة والنهضة ويعذبون ويرمون الجثث فى الشوارع والخرابات وقطع الطرق المحورية ثم نجد البرادعى حزين على حقوق الإنسان؟؟
بينما نرى بريطانيا استخدمت أبشع أنواع القمع حتى تؤمن المواطن البريطانى.
عندما يتعرض الأمن القومى المصرى وأمن المواطن للإرهاب يجب تطبيق القانون فورا فى قطع الطريق وحمل السلاح وتهديد الناس والحض على العنف بشكل حاسم بعيدا عن الإجراءات الاستثنائية ويجب اعتقال كل المحرضين وتقديمهم للعدالة.
∎ «موسى أبو مرزوق» رغم إقامته الدائمة فى مصر يتآمر مع الإرهابيين ضد السلطات والجيش المصرى؟
موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى ويعامل معاملة «المندوب السامى» ويحضر اجتماعات مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان والمنسق بين حماس والإخوان مؤخرا كذب بيانا رسميا صادرا من القوات المسلحة يقول: أطلقت قذائف هاون من قطاع غزة للتغطية على عملية قتل 16 مجندا فى مذبحة رفح فى 5 أغسطس ,2012 بينما أكد لم تطلق هذه القذائف وصمت ولم يعلق مرسى على ما حدث.
ولعب دورا عندما اختطف «3 ضباط جيش وأمين شرطة» وأكدت زوجة أحدهم أنهم موجودون فى قطاع غزة لكنه نفى مؤكدا أنهم خطفوا وقتلوا ودفنوا فى سيناء.
من أين جاء بهذه المعلومات ؟! وأين تحقيقات النيابة ؟!
ومعلوماته جاءت بناء على ماذا ؟! هل هو على معرفة بالخاطفين ؟! أم لديه أجهزة مخابرات فى سيناء تعلمه بما يحدث ؟!! فى كلا الحالتين عليه أن يخضع للقضاء المصرى !!
∎قلت إن هناك تيارين داخل حماس الأول يدعم العلاقة الطيبة مع مصر والثانى نصرة الإخوان فى رأيك أيهما يتغلب فى الفترة القادمة؟!
- خالد مشعل وحماس «محور الممانعة» الذى يضم «إيران وسوريا» وراح ارتمى فى أحضان قطر وأموالها الضخمة ودخل فى تحالف «قطر والإخوان» مصر الإخوانية وتركيا، وبعد سقوط الإخوان فى مصر أصبحت هذه العلاقة «مفضوحة» كيف يتواجد فى قطر وحليفتها الحليف الإسرائيلى والقاعدتين الأمريكيتين العسكريتين - ثم يتكلم عن المقاومة ؟!
وأصبحت سمعة «حماس» سيئة بسب مشعل وتواجده فى قطر والتخوف من التيار الإيرانى داخل حماس - لذلك - تمت الإطاحة بالاتفاقية «قطر حماس إسرائيل» حتى لا تكون عقبة فى ظل ما حدث فى مصر! لذلك عادوا إلى التيار الإيرانى السورى.
حاليا اتحد التياران وأصبحا ضد مصر وأصدر خالد مشعل تصريحا «بأن مصر تحاصر الشعب الفلسطينى» وأطلقوا حملة دعائية شرسة من إعلامهم عبر قناتى الأقصى والقدس لمهاجمة الجيش المصرى وإطلاق الشائعات.
حاليا السفير الإيرانى يجرى مفاوضات فى بيروت تضم أطرافا من حماس وحزب الله لعودة التحالف - من جديد - وإعادة حماس إلى «حظيرة إيران»!! - والثمن تنشيط دور حماس فى سيناء «حركة مقاومة» لصعوبة مواجهتها لإسرائيل لذلك يرغبون فى استخدام أرض سيناء فى توجيه صواريخ إلى إسرائيل وإلصاقها إلى مصر!! حتى تظل حماس بعيدة عن الصورة !!؟
∎بعد سقوط الإخوان - ما المخاطر التى قد تتعرض لها مصر حاليا ومستقبلا ؟!
- توجد مخاطر سياسية نظرا لهذا التحالف «حماس ، إيران ، سوريا»، فضلا عن التنظيم الدولى للإخوان وارتباطهم بالمخابرات البريطانية والألمانية وcia ولا يمكن تجميع هذه الإمبراطورية المالية الضخمة إلا فى ظل علاقات تحالفية.
التنظيم الدولى للإخوان متواجد فى عشرات الدول منها على حدودنا فى السودان وليبيا فى تنظيمات قاعدية ورغبتهم فى إسقاط نظام الثورة فى مصر وإعادة الإخوان - مرة أخرى للحكم ؟! لكن نحن نراهن على صلابة الجيش المصرى ووعى المصريين الذى أبهر العالم فى نزولهم بالملايين لتأييد القوات المسلحة المصرية.
كما يجب إقامة نظام ديمقراطى مدنى صحيح فى مصر قادر على تحقيق طموحات الشعب المصرى فى المرحلة القادمة - خاصة - مع وقوف الدول العربية مثل «السعودية والإمارات والكويت» لمعرفتهم بمخاطر التنظيم الدولى للإخوان وتدخلهم فى شئونهم الداخلية، لذلك سارعوا إلى مصر لأنهم يقعون تحت «مثلث إسرائيل تركيا إيران»، والعرب غائبون.
نرى الأساليب القذرة - من جرائم الإخوان - تحدث يوميا فى مهاجمة مقرات الجيش والشرطة ووضع الأطفال والنساء أمامهم وتصوير الموقف على أنه «مذابح بشرية» وضد حقوق الإنسان والحريات والملايين التى تصرف - يوميا - !! حتى يفشلوا ويتراجعوا وتصل مساوماتهم إلى حد «الخروج الآمن».
ومبادرة التافه «هشام قنديل» فى بند الأموال وفك تجميدها نظرا لأموال الجماعة الهائلة !!
هذا الرجل «عار على مصر» وأنا شخصيا أخجل أنه كان رئيسا للوزراء ومبادرته الوحيدة فى «ارتدائنا الملابس القطنية الداخلية وجلوسنا فى حجرة واحدة ؟!!!»..
ويجب أن يدخل «هشام قنديل» السجن لوجود حكم واجب النفاذ بعزله وحبسه عام فى الدعوى المقامة من حمدى الفخرانى.
∎الإخوان كانت تسعى لتفكيك مصر - تنفيذا للمخطط الأمريكى للشرق الأوسط الكبير ؟!
- نعم والخطر الأساسى فى الإخوان هو تقسيم الشعب المصرى ثم التفريط فى أصول الدولة المتمثلة فى سيناء ومحور قناة السويس وحلايب وشلاتين.
الدخول فى الصراع المذهبى السنى الشيعى - ولاحظى - فى مؤتمر نصرة الشام قبل عزله والداعى للجهاد فى سوريا!!
- وحاليا يوجد «4000 مصرى» من الجماعات السلفية يقاتلون فى سوريا ضد نظام بشار الأسد !! وأخيرا سعيهم إلى تفكيك الجيش المصرى!! ولماذ لم تتم مناقشة القرض القطرى فى جلسات مجلس الشورى؟! لأن مناقشته سوف تفضح نية القرض فى بيع أصول مصر إلى قطر !!
∎اعتصام رابعة العدوية - ما الطرق المثلى فى فضه - من وجهة نظرك ؟
- للأسف فى اعتصام رابعة والنهضة يعذبون ويقتلون المصريين ورأيت أمام منزلى القريب من تقاطع رابعة العدوية جثة لشاب ملقى فى الشارع «بائع متجول» كانت عيناه مفقوعتين وركبتيه مهشمتين وطعنات عديدة فى صدره وفمه محشو بالقطن !! ويوميا نرى حلقات التعذيب فى حديقة خلف مسجد رابعة العدوية !!
يجب فض الاعتصام بالقانون وإعطاء الحق فى استخدام القوة للأجهزة الأمنية لأنهم يعطلون حياة المصريين ومن يرفع السلاح ويروع ويقتل المصريين عبر القناصة يجب ضبطه فورا لأنه ليس اعتصاما سلميا بل مسلحا ويحرض على العنف والإرهاب ويدعو إلى اقتحام منشآت عسكرية وسيادية تتبع الجيش ومؤسسات الدولة.
وعلى قوات الأمن استخدام القوة ضد من يرفع السلاح مباشرة.
الإخوان جلبوا أعضاء تنظيم القاعدة وحزب الله فى اعتصامى رابعة والنهضة - لحمايتهم - من الاقتحام!!
عندما تتخذ الأجهزة المعنية من الجيش والشرطة والمخابرات قرارا- استنادا للقانون - بتصفية الاعتصام فالأمر لن يحتاج جهدا لأن كل الموجودين فى رابعة من الإرهابيين وزير الداخلية إن لم ينفذ تفويض الشعب وإلزامه بفض الاعتصام «أمرا لتصفية البؤرتين» يجب إقالته ثم محاكمته على تقصيره فى التعامل مع من يحمل السلاح ويرهبون الشعب.
∎ما رأيك فى إصرار «كاترين آشتون» على مقابلة «مرسى» تحت شعار الاطمئنان عليه ؟!
- أولا هذا شغل «الأمريكان» وأوباما والحزب الديمقراطى بعدما أخذ للطمة من الشعب المصرى التى أربكت مشروع الشرق أوسطى الجديد وإقامة تحالفات جديدة اعتمادا على الإخوان !!
استخدم كل من ألمانياوفرنسا والاتحاد الأوروبى ليقوموا بمهامه !!
المشكلة ليست فى الاتحاد الأوروبى بل فى الإدارة المصرية.
كيف تسمح لآشتون بمقابلة رئيس معزول محال للقضاء !!
∎لماذا لم نرهم يطلبون مقابلة مبارك؟!- لأن محمد مرسى «العميل الخادم المطيع»؟!
- بالفعل هو العميل وهم يرفضون التفريط فيه - وما يؤكد عمالته هو رفضه مقابلة المصريين وتفضيل «آشتون» عليهم !!
يجب كشف جميع الملفات والقضايا والاختلاسات المالية وقتل المتظاهرين فى المقطم والاتحادية حسنى مبارك مسجون «25 عاما» لأنه لم يعط أمرا بوقف إطلاق الرصاص على المتظاهرين.
وعدد من ماتوا - فى عهد محمد مرسى - «28 ضابطا وجنديا» فى سيناء وأكثر من «20 شخصا» فى الاتحادية والتحرير والتعذيب فى السجون وكلها قضية تطيح برقبته وفق القانون.
∎هل ترى تأخر الجيش فى اتخاذ القرار فى القضاء على العنف والإرهاب المتجلى فى سيناء والاعتصامين ؟!