كل عام ومصرنا الحبيبة بخير.. في مثل تلك الأيام، منذ عام مضي، كان الإعلاميون وأسرهم وغيرهم، وبوابة »7» ، والوادي الأخضر.. يترقبون صدور قرار تقنين أراضيهم، حيث إنهم حازوا أرضهم بطريق القاهرة/ الواحات بموافقات من الدولة، تنتفي بها شبهة التعدي علي أراضي الدولة، أو نهبها، أو أية دلالة أنهم ينتمون لمافيا أو حيتان الأراضي. كل عام ومصرنا الحبيبة بخير.. انقضي عام، لم يفقد خلاله هؤلاء المواطنون الشرفاء الأمل في تمكين الدولة لهم من الحصول علي حقوقهم، ولم تثبط هممهم نحو المطالبة برفع الظلم الذي عانوا منه جراء فساد خيم علي بعض مؤسسات الدولة، ما قبل ثورتي يناير ويونيو، ومازالت ذيول الدولة العميقة تحاول العبث بمقدرات الوطن والمواطنين.. ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحسه الوطني واستشعاره بهموم المواطنين، وحرصه الدائم علي توجيه ضربات قاصمة للفساد والمفسدين، أصدر القرار الجمهوري رقم 378 لسنة 2016، تعظيما لدور لجنة استرداد أراضي الدولة ومستحقاتها، حيث جعل توصياتها ملزمة لجميع جهات الولاية علي الأراضي، بشأن التعامل علي التقنين، حتي لا تكون جهات الولاية خصما وحكما، وحتي لا يتسبب استقواء بعض جهات الولاية في تضييع حقوق المواطنين، خاصة أن بعض تلك الجهات منحت لنفسها الحق في انكار حقوق المواطنين، بتحايل علي القانون، ولم تتوان في استخدام فزاعة الدولة باعتداء غاشم علي مظاهر جدية الإعلاميين وأسرهم وغيرهم علي أرضهم بطريق القاهرة/ الواحات. كل عام ومصرنا الحبيبة بخير.. الإعلاميون وأسرهم وغيرهم ملؤهم ثقة في حماية الرئيس لحقوقهم، خاصة أن توجيهاته الدائمة والمستمرة تؤكد علي درء المظالم، وهو ما تأكد في قرار إنشاء لجنة عليا للتظلمات، وما تعكف عليه اللجنة القانونية بلجنة الأراضي من مراجعة لبعض ملفات التقنين التي تواجه تعثراً لدي بعض جهات الولاية، حتي يتحقق توازن عدالة الاستحقاق بين حق الدولة وحقوق المواطنين، دون مغالاة في التسعير، أو إجحاف لحق المواطنين، أو إهدار لحق الدولة،خاصة وأن غالبيتهم لا تتجاوز حيازتهم الخمسة أفدنة، شأنهم في ذلك كصغار الملاك. كل عام ومصرنا الحبيبة بخير.. الإعلاميون وأسرهم وغيرهم يؤكدون التزامهم بسداد حق الدولة، ويتطلعون لتثبيت ملكيتهم علي أرضهم، والحصول علي عقود الملكية.. وتحيا مصر.