تحسن كبير في أداء السوق وحققنا 200 ٪ زيادة في المبيعات نسبة التمويل العقاري ضئيلة مقارنة بحجم أعمال الشركات تصدير العقار في حاجة إلي تكاتف الدولة مع القطاع الخاص أكد عمرو محسن نائب رئيس مجلس ادارة شركة مكسيم للاستثمار العقاري علي أن هناك العديد من التحديات التي تواجه السوق العقاري في الوقت الراهن وفي مقدمتها تحرير سعر الصرف وزيادة أسعار المحروقات وتطبيق ضريبة القيمة المضافة مما تسبب في ارتفاع التكلفة في ظل ارتفاع أسعار مواد البناء فضلا عن ارتفاع أجور العمالة. وأشارعمرو محسن في حواره مع » أخبار اليوم » إلي ان نسبة التمويل العقاري هي نسبة ضئيلة للغاية مقارنة بحجم السوق العقاري وهذ دفع شركات الاستثمار العقاري الي العمل علي ايجاد حلول تمويلية اخري كالتمويل الزاتي من قبل الشركة نفسها كما شدد علي أهمية تصدير العقار للخارج خاصة أن تكلفة الوحدة بالنسبة للمصريين العاملين في الخارج والعرب انخفضت الي ما يعادل من 40 الي 50% نظراً لفرق العملة. فإلي نص الحوار: • بداية ما أهم التحديات التي تواجه السوق العقاري في الفترة الراهنة؟ - أبرز التحديات تتمثل في تداعيات قرار البنك المركزي بشأن تحرير سعر الصرف إلي جانب قرار الحكومة الخاص برفع أسعار المحروقات وتطبيق ضريبة القيمة المضافة لان هذه القرارات تسببت في ارتفاع التكلفة بشكل كبير خاصة التشطيبات والتي نستورد عناصر كثيرة منها إضافة إلي ارتفاع أسعار مواد البناء والتي تعد العنصر الرئيسي في عملية البناء فضلا عن ارتفاع أجور العمالة نظراً لارتفاع أسعار المعيشة كل هذه العناصر أدت إلي وجود تحديات أمام شركات التطوير العقاري خاصة التي قامت ببيع مراحل كثيرة من مشاريعها قبل هذا القرار وأعلنت إلتزامها مع عملائها. ومن بين التحديات ندرة الأراضي وارتفاع أسعارها في حالة وجودها إضافة إلي ضعف دور التمويل العقاري مقارنة بحجم أعمال السوق العقاري كذلك النقص الشديد في العمالة المدربة والتي أصبحت أحد الأزمات الحقيقية لدي كثير من شركات المقاولات بالرغم من ارتفاع نسب البطالة. • من وجهة نظرك كيف يمكن مواجهة هذه التحديات؟ - قيام المطور العقاري بالتعرف علي طبيعة السوق والاحتياجات الفعلية للمواطن يساعد علي تخطي الأزمة الراهنة ولابد أن يقوم كل مطور عقاري باستغلال أمثل للمساحات المطروحة كذلك تقديم الخدمات المطلوبة وشركة مكسيم طبقت هذه الاستراتيجية محققة المعادلة الصعبة مما اسهم في زيادة مبيعاتنا بنسبة فنحن قمنا بإعادة معالجة المنتج الخاص بنا من استغلال المساحات وإتاحة الفرصة أمام عملائنا بالاستفادة من الفندق والمول وغيرهما من الخدمات الموجودة لدي مجموعة مكسيم وفي المشروع والتي تقدمها شركة مكسيم لعملائها مما اسهم في زيادة المبيعات بنسبة أكثر من 200٪ مقارنة بالعام الماضي. ماتقييمك للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص؟ - الشراكة هي أحد الراوفد المهمة لتنشيط السوق العقاري خاصة إذا كانت مبنية علي الدراسة ووضوح الرؤية منذ البداية وهذا ما قامت به الدولة مؤخراً في طرح عدد من المشروعات العقارية للشراكة مع القطاع الخاص وأري أن التوسع في طرح مثل هذه المشروعات ستكون أحد العوامل المهمة والتي ستتسبب في نهوض حقيقي للسوق العقاري. كيف تري السوق العقاري في المرحلة الراهنة؟ - السوق العقاري يعد أحد أهم الراوفد المهمة للاقتصاد ككل وسيظل السوق قوياً ومتماسكاً لأن الطلب فيه طلب حقيقي فلا وجود لما ردده البعض من أن هناك فقاعة عقارية ستحدث فهناك ما يقرب من 700 ألف زيجة سنوياً يحتاج منها ما يقرب من 400 ألف لوحدات سكنية وما توفره الدولة والقطاع الخاص لا يتجاوز 250 ألف وحدة وبالتالي هناك عجز كبير بين المعروض والمطلوب إضافة إلي نسبة العجز في عدد الوحدات المتراكم منذ سنوات وبداية النهوض كانت في هذا العام حيث حققنا مبيعات تجاوزت 200٪ مقارنة بالعام الماضي. إلا أنه وفي الوقت نفسه مطلوب من المطور العقاري التجاوب مع مستجدات الأمور والتعامل علي أن الشعب منقسم إلي عدة شرائح ذات قدرات شرائية مختلفة وعلي كل مطور أن يعمل وفقاً للشريحة التي يستهدفها من خلال عدة أمور أهمها الاستغلال الأمثل للمساحات المتاحة وتقديم الخدمات التي يحتاج إليها المواطن بالسعر المناسب لهذه الخدمات والمساحة. في رأيك كيف يمكن الاستفادة من تصدير العقار؟ - تصدير العقار يعتبر أحد العوامل المهمة في تنشيط السوق العقاري خاصة بعد قرار تحرير سعر الصرف والفارق بين سعر الدولار قبل قرار التعويم وبعده فمثلا الوحدة التي كانت تبلغ تكلفتها علي المشتري مليون جنيه قبل تحرير سعر الصرف حال تقييمها بالدولار تصل قيمتها الآن 500 ألف جنيه وبالتالي إذا قمنا بالتسويق لأنفسنا بالخارج سنقوم بتنشيط السوق العقاري خاصة في التواجد بالمعارض العقارية الكبري بدول الخليج والتي يتواجد فيها كثافة من المغتربين المصريين مثل الكويت ودبي وأبو ظبي ونحن نشارك في مثل هذه المعارض من أجل اجتذاب شريحة من العملاء والمتواجدين في هذه الدول ففكرة تصدير العقار جيدة إلا أنها تحتاج إلي تضافر الجهود بين الدولة والقطاع الخاص للترويج لهذه الفكرة بشكل أكبر. هل هناك نية لديكم لطرح مكسيم في البورصة؟ - لدينا إيمان كبير بالحوكمة والشفافية لذلك نسير في اتجاه الطرح في البورصة ولكن في التوقيت المناسب ونسعي حاليا لإعداد الدراسات الكافية والوافية فالطرح في البورصة له ضوابط يجب الإلتزام بها ونحن نلتزم بها من خلال إعداد الكثير من الدراسات حول هذا الأمر. كيف يتم تمويل مشروعاتكم؟ - تمويل المشروعات معظمها ذاتي سواء ضخ تمويل من مجلس الإدارة أو جزء من دفعات مقدمات الحاجزين في المشروعات المختلفة وجزء ضئيل جداً قروض من البنوك وبالتالي هناك تنوع في مصادر التمويل وهو أمر مهم لاستمرار المشروعات وإنهائها قبل ميعادها. ما أبرز المشروعات المستهدفة لشركتكم في المرحلة المقبلة؟ - لدينا عدد من المشروعات نعمل علي الانتهاء منها قبل المواعيد المحدده وذالك للألتزام الذي تعود عليه عملائنا ومن هذه المشروعات مشروع bosands ومشروع botsldnds بسيدي عبد الرحمن يالساحل الشمالي ويعد هذا المشروع من أفضل وأجمل المقاصد السياحية في الساحل الشمالي، حيث يقع المشروع في الكيلو 120 من طريق إسكندرية/ مرسي مطروح. ولدينا حاليا عدد من الشاليهات والفيلات المتاحة للجمهور، في بو أيلند وعدد من الشاليهات في بو ساند، حيث تطل جميع الوحدات علي البحيرات مباشرة. ومن المقرر أن يتم تسليم الوحدات في نهاية 2017 بدلا من 2018 في مشروع بو أيلند، بينما في bosands وسيكون أول تسليم للوحدات في 2019. ولكل من المشروعين ميزات فريدة، فبجانب درجات الخصوصية العالية للعملاء، حيث يتمتع بو أيلند بمساحات بناء فقط لا تتجاوز 12% و88% مساحات خضراء وبحيرات، بطول شاطئ 800 متر، كما تنقسم الوحدات السكنية إلي 08% فيلات، و02% شاليهات، فضلا عن وجود الكثير من المميزات ووسائل الترفيه من مطاعم ومراكز ألعاب مائية ومراكز ترفيه، ومراكز استجمام وفنادق ومناطق جول وحمامات للسباحة وغيرها. كما يتمتع بو أيلند أيضا بمميزات مماثلة، حيث مساحات البناء لا تتجاوز 20% بينما المساحات الخضراء والبحيرات 80% بشاطئ 350 مترا، ومول تجاري علي مساحة 170 ألف متر مربع، وغيرها من المميزات الترفيهية. وكواحدة من أبرز شركات العقارات في مصر، تستعد شركة مكسيم لإنهاء أحد مشروعاتها العقارية الضخمة، بالتجمع الأول والقريب من الطريق الدائري شرق القاهرة، والذي يبعد فقط 5 دقائق عن مطار القاهرة الدولي. ويمتاز المشروع العقاري royal maxim أنه يضم 42 قصراً وعددا كبيرا من الفيلات الخاصة التي تعطيك مساحة مناسبة من الخصوصية والمساحات الخضراء إضافة لوجود فندق يدار بواسطة مجموعة فنادق كمبينسكي العملاقة. كما يوجد مول تجاري كبير، علي مساحة 57 ألف متر مربع، يضم عددا كبيرا من المجلات التجارية ومراكز تسويقية ضخمة وأماكن فريدة للترفيه وكافيهات ومطاعم عالية المستوي، فضلا عن جراج كبير للسيارات، ويبعد هذا المول التجاري الضخم عن مطار القاهرة فقط 15 دقيقة، و20 دقيقة من ميدان هليوبوليس، و25 دقيقة من المعادي. اما عن المشروعات المستهدفه للشركه في المرحلة المقبلة فنحن لدينا اتجاه للاستثمار في مشروع كبير في القاهرة الجديده ومشروع اخر في العين السخنه ولكن سيتم الاعلان عنهما في الوقت المناسب.