ربنا ينفخ في صورة الرياضة المصرية.. ونجد من يأخذ بيدها إلي عالم التحضر والمدنية والمستوي المحترم لان حالها لا يختلف كثيرا عن حالة فساد سرقة أراضي الدولة التي وجدت رجلا. الرياضة.. محتاجه قرار.. لتعود لها الروح. اصبح المنتخب الوطني علي مقربة من التحدي الجديد بلقاء نسور قرطاج في تونس بعد أيام في بداية مشوار تصفيات بطولة الامم الافريقية بالكاميرون 2019.. لقاء مهم في ظروف صعبة.. أصعب ما في الظروف .. أن الدوري »تعبان» وبعض المحترفين »مش قادرين»! الكلام عن عودة الجماهير أصبح مملا.. وينبغي ان يوضع حدا لهذا الملل.. والمؤكد أن الجماهير اذا لم تعد في الموسم المقبل »يبقي عيب». الالتراس أصغر بكثير من أن يوقفوا المراكب السايرة: الدوري ينتهي بعون الله يوم 18 يوليو اما بداية الموسم الجديد فما تزال في علم الغيب .. هذه واحدة من اسس تقييم الحالة الخربانة. كان المتوقع ان يقل الهجوم العنيف علي الحكام بسبب الاخطاء التي يجري ارتكابها.. والواقع أن الحملة خفت كثيرا في وسائل الاعلام والفضائيات لأن المعترضين والمظلومين ليس بينهما الاهلي والزمالك. بعثة الانتخابات في الاندية والاتحادات يبدو أنها علي مشارف الدخول في المهاترات... مطلوب ضبط النفس حتي لا تفقد الساحة الرياضية كثيرا من احترامها. ميسي بجلالة قدره يمثل أمام المحكمة.. ويلتزم بتنفيذ القانون.. »البهوات عندنا» .. يعملوا الغلط.. وكمان »يتقرننوا».. ولا مؤاخذة!