يبدأ بعد غد الحدث المنتظر للمؤتمر الذي تنظمه كل من مؤسسة أخبار اليوم بالتعاون مع جامعة القاهرة للبحث عن رؤي إبداعية جديدة لحل مشكلات التعليم في مصر التي استحكمت حلقاتها وأصبح من الصعب القضاء عليها مرة واحدة لذا كانت الفكرة من عقد هذا المؤتمر الذي سيشارك فيه كل المختصين سواء الخبراء في التعليم أو الحكومة أو البرلمان، ويهدف المؤتمر إلي متابعة تنفيذ توصياته لذا سيتم تشكيل لجنة متابعة لتحقيق هذا الهدف ثم نقوم في العام التالي بعقد مؤتمر آخر نتابع ماتم إنجازه ثم نتناول جزءاً آخر من مشكلات التعليم ونقترح الحلول الإبداعية لمواجهتها ثم نتابع حلها ونظرا لأن 40% من الطلاب موجودون حاليا في الثانوية العامة و60 % في التعليم الفني، لذا أقترح علي المؤتمر أن ننقذ التعليم الفني الذي يعتبر بارقة الأمل للنهوض بمصر بأن نغير شكله تماما خلال شهور قليلة بأن نجعل كل المدارس الفنية في أي محافظة تتفق وطبيعة الأنشطة في كل من هذه المحافظات، فتخصصات المدرسة الثانوية في دمياط لاتكون مثل الموجودة في البحر الأحمر أو أسوان وبالتالي نخرج طلابا مرتبطين بسوق العمل في كل محافظة، ولابد أن نبحث عن توفير التكلفة الحقيقية للتعليم حتي نستطيع تطويره بشرط عدم تحميل الطالب أيا من هذه التكلفة لأن تعليمه واجب علي الدولة وليس منحة منها، ولأنها غير قادرة علي توفير مايحتاجه التعليم من تكلفة حقيقية لذا أقترح إعداد تشريع يلزم جميع الهيئات والمصالح والمصانع التي تستفيد من مخرجات العملية التعليمة أن تشارك في تكلفة التعليم بعدد ماتقوم بتعيينه من هؤلاء الخريجين بها، كما اقترح أن كل من يرسب في الجامعات يدفع تكلفة تعليمه في السنة التي رسب فيها كنوع من التحفيز وحتي يقدر ماتنفقه الدولة عليه، وأن نبدأ من الآن وضع خطة قومية لتطوير التعليم يلتزم بها الجميع تطبق من العام القادم لاترتبط بوزير أو حكومة لأن تنفيذها سيستغرق عشر سنوات علي الأقل بدءا من الصف الأول الابتدائي مثلما فعلت كل دول جنوب شرق آسيا إذا أردنا بالفعل إصلاحا حقيقيا للتعليم في مصر