تباينت ردود افعال المواطنين، بعد قرار مجلس الوزراء بزيادة اسعار تذاكر المترو إلي 2 جنيه، حيث مثل القرار للبعض صدمة، بعد زيادة سعر تذكرة وسيلة نقلهم الرئيسية، وأيد البعض القرار باعتبارالمترو مشروعاً قومياً ،لابد من مساندته لكي ينهض من كبوته، بينما وقف البعض متسائلاً »هي التذكرة زادت امتي؟». في محطة السادات، قال احمد عبد الجواد موظف، نسمع منذ فترة عن اتجاه الحكومة لزيادة الاسعار، خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي يحققها المترو، وتصريحات بعد المسئولين به، انه من المحتمل ان يتوقف المترو عن العمل نتيجة المديونات الكبيرة علي المرفق. و يضيف عبد الجواد بصفته متابعا للأزمة المترو منذ فترة كبيرة، اري ان زيادة جنيه واحد لن تضر احد، ولكن من الممكن ان تفيد شركة المترو في سداد بعض من ديونها، ولكن علي الشركة ان تحسن استغلال هذه الموارد والزيادات. لم يختلف الحال كثيرا في محطة الشهداء، فاعتبر مصطفي الطوخي، زيادة سعر المترو بجنيه فقط، والتزام المواطنين بذلك، هو دور وطني، لان الشعب يستخدم المترو بشكل كبير جدا مقارنة بوسائل المواصلات الاخري، فهناك من يستقل المترو من المرج إلي حلوان بجنيه واحد فقط عندما يستقل المترو، ولكن اذا استقل وسائل المواصلات الاخري لنفس المسافة فسيدفع علي الاقل 20 جنيها، مضيفا أن الزيادة لن تؤثر علي احد ولكنها ستساهم في حل ازمة المترو. شهدت محطة الزهراء ومحطة الملك الصالح، حالة من الشد والجذب بين المواطنين وموظفي شبابيك التذاكر، نتيجة وجود ملصقات بالاسعار القديمة والجديدة جنباً لجنب. قال الدكتور هشام عرفات وزير النقل، ان قرار زيادة أسعار تذاكر المترو إلي 2 جنيه، سيحقق 600 مليون جنيه، سيتم تسديد دين شركة المترو منها، مضيفاً ان الديون متراكمة علي الشركة منذ 2011، وأن وزارة النقل تتفاوض حالياً علي قرض بمليار جنيه لتطوير الخطوط الثلاثة للمترو.