لا أعول كثيرا علي الاستقالات التي تقدم بها من عملوا كمستشارين للرئيس، وخصوصا »الحبة« اللي عملوا فيها »أُسود« (بعدما خرجوا او استقالوا) مع انهم كانوا مستمتعين بدور »القطط« علي »كنب« قصر الاتحادية من يوم ما اتعينوا فيه علي درجة »أليف ومستأنس«.. وبعدين من البداية وهما عارفين انهم متاخدين »ديكور« ومنظر أدام الناس علشان يتقال.. الرئيس عنده مستشارين ومابيفكرش لوحده.. علشان صعبة شويتين .. وجزء منهم كان متاخد ترضية لتيارات سياسية.. يعني »بزنس« علي طريقة تراعيني قيراط اراعيك بمستشارين .. والأهم من ده كله أن مافيهومش واحد اسم الله كادر سياسي ولا تاريخ ولا شعبية ولا عنده أساسا ما يؤهله للاستشارات الرئاسية.. مش مشكلتنا بقي انهم صدقوا انهم مستشارين بجد.. كان مالها شغلانة القطط »وحشة«. صراحة.. فشلت تماما ان اعرف المنطق الذي تفكر به جماعة الإخوان.. او اللي عامل بيفكر فيهم ده دماغه شكلها إيه؟.. فهم أول من يعلم ان شعبيتهم الجماهيرية الآن في أدني »مستوياتها« ، وبدلا من ان يحاولوا »استعادتها« (بحتتين قماش، وباكوين معسل علي كام لتر سولار) »او انهم« (ياخدوا اجازة طويلة يمكن الناس تنساهم شوية) »لأ«.. نجدهم يدخلون في »معركة« مع القضاة.. أقل نتائجها خسارة جديدة ستضاف الي رصيدهم المخصوم منه اصلا من يوم ماجم .. ولعلمك فشلي في ان اعرف أي دماغ تلك التي تفكر للجماعة مش مزعلاني قوي بقدر علمي ان نفس هذه الدماغ هي التي تخطط لمستقبلنا »المزهر«.
بمناسبة ان المصريين دلوقتي بقوا أما معارض للإخوان أو (لعلمك أنا مش إخوان) شاءت الظروف من يومين ان استمع لحوار داخل تاكسي بين »زبونة« ما كانش عاجبها ان السواق كان ماشي يشتم ويلعن في كل حاجة في البلد.. لكنها فضلت »ساكتة« إلي أن جاب »سيرة« اليوم اللي مسك فيه مرسي البلد.. وهنا وبكل »اشمئناط« قالت له الراجل حيعمل ايه.. كان الله في عونه مع كل الفساد والسرقة والخراب، والمشاكل اللي لقاها في البلد، والابقاق المفتوحة ليل نهار بتقول هات.. وما ان »رمت« الزبونة الكلمتين عينك ما تشوف الا النور.. أو »الحادثة« اللي حتحصل.. التفت لها السواق.. وقال لها لا مؤاخذة يا مدام .. لما الاستاذ مرسي »جه« مع أهله وعشيرته يتقدم للحاجة »مصر«.. محدش »ضحك« عليه.. كان عارف كل ظروفها.. عارف انها كانت متجوزة قبله 3 رؤساء، وخلفوا منها عيال أد كده.. رامية نصهم علي القهاوي والباقي بيشموا »كلة«، في الخرابات وقالوا له ان عندها أمراض متلتلة.. وبتشخر وهي نايمة . »رايد يا ابن الحلال.. الراجل كان رايدها وحارب علشان ياخدها... يجيي بقي بعد ما يكتب الكتاب.. ويمضي علي عقد معاينة نافي للجهالة.. يقول دي طلع فيها و عليها »يا أستاذة محدش ضحك عليه«.. احنا ما قولنالوش اننا حنجوزك نانسي عجرم.. ويوم دخلته صحي لقاها »سيدة العمشة«.. وبعدين مع احترامي لسيادتِك لو حضرتِك حسبتيها صح.. الرئيس اللي ضحك علي مصر.. لما اتقدم لها قال انه دكتور ومهندس وبتاع فضاء وحيهنيها ويشبعها.. وهما شهرين لقيناه بيقول.. لما القرد يموت القرداتي يعمل ايه؟ وماشي يقول انه »انضحك« عليه.. طب ما بتوع المعارضة بيقولوا له طلقها.. مش عايز »ليه«؟.. اهم حيرفعوا عليه قضية خلع علشان ما بيقمش حدود الله معاها، وهاجر المعارضة في الفراش (ها.. ها.. ها).. حضرتك نازلة هنا ولا مستنية النهضة زينا!!
بعد ان حكمت المحكمة الإدارية بعودة جامعة النيل بمبانيها وأرضها إلي »أصحابها« وطلابها.. وحرمان »زويل«، من الفوز بها »مقشرة«.. عندي يقين انه سيخرج علينا في أحد برامجه الملاكي »ليتباكي« علي الحال الذي وصلت إليه مصر.. وكيف كان »نفسه ومني عينه« يحلق بيها في سماوات المستقبل العلمي الفسيح.. لولا »ولاد الحرام « ضربوه »بالنبلة« وهو طاير بجامعة النيل فوقعت من »بقه«.. ولكن عندي يقين أكبر انه سيفقد الذاكرة في نفس البرنامج ولن يتذكر كيف تعامل بكل غرور وتسلط وعجرفة وبمنتهي الاستعلاء مع توسلات طلاب جامعة النيل بالا يهدم كيانهم العلمي ويلقي بهم وبمستقبلهم في الشارع وعلي الرصيف دون سبب أو ذنب ارتكبوه الا انهم رعايا حكومة اعطت من لا يستحق ما لا تملك .. بجرة قلم.