أعلن د. محمد مرسي أنه يتوقع اجراء انتخابات مجلس النواب في شهر اكتوبر القادم، وبناء عليه لن يكون عمر وزارة د. هشام قنديل 021 يوما فقط ولهذا اتمني ان يتم تشكيل حكومة جديدة يشعر بها الشعب المصري وتشعر به.. وأؤكد أن المصريين لم يروا مثل وزارة د. قنديل والتي اصيبت العلاقة معها بانفصال شبكي، فهي لا تعمل ولا تكل من الكلام، ولم تنجح في شيء سوي منظومة العيش والتي أداها بكفاءة وحوار ديمقراطي مع الناس د. باسم عودة وزير التموين، والذي يعيش وسط الناس ويحاورهم ويتنقل بين المحافظات مدافعا عن حق المواطن في رغيف عيش نظيف وبسعر مدعم وبأسلوب متحضر، ونحن نريد رئيس وزراء بهذا المستوي، أما أن نصبر علي د. قنديل حتي أكتوبر القادم فأقول »للصبر حدود« يا سيادة الرئيس. أيضا اتمني ان نصل جميعا مواطنين وحكاما إلي صيغة نتفق عليها ويحكمنا خلالها القانون والدستور، لنبدأ العمل بدلا من مباراة الضرب والقتل بين شباب مصر الواعد الذي قام بثورة اذهلت العالم ووقف في مواجهة الفساد والطغيان، ونحا النظام الفاسد السابق وخرج الشعب بفضل شبابه إلي النور بعد 06 سنة ظلام، واستنشق الحرية بعد كبت 06 سنة. هؤلاء الشباب منهم كثيرون ولدوا وتعلموا وتخرجوا وتزوجوا وانجبوا في ظل النظام السابق، ومن هنا لم يعش احد منهم في ديمقراطية ولم يبح أحد منهم برأيه، حيث تعلموا باسلوب الصم والحفظ والرأي الواحد، فهل بعدما تحرروا ودفعوا الثمن باهظا باستشهاد زملائهم واصابات آخرين، يتراشقون بالحجارة؟.. هل هي الحرية التي قاتلوا من أجلها هي نفس الحرية التي يقتلون بها انفسهم الآن؟.. هل الشباب الآن يقتل بعضهم البعض طمعا في مغانم أم أن كبار السياسين المراهقين يدفعون بهم لأتون الفرقة؟ ما هذا الذي يحدث علي مرأي ومسمع من الكبار حكومة ومعارضة؟.. إنها ليست قضية النائب العام أو رئيس وزراء دون المستوي ولا يليق بالمرحلة الحرجة التي تحياها مصر، إنها القضية في أن كلا منا في واد فمتي نعود لمباديء الثورة ونتعامل بشرف الثوار؟! قتل 0021 سوري في 84 ساعة خبر تذكرت معه عبارة »من النيل للفرات« فالعراق مات شبابها وسوريا يقتل شبابها كل يوم ومصر اللهم اجعله خيرا بدأ شبابها يقتل بعضه البعض!!