من المؤكد اننا نعيش زمنا لم يعد يعترف بأي معايير.. فكنا نري ان اي محرر رياضي تحت التمرين قد اصبح توصيفه انه »ناقد رياضي«.. وكل من حفظ آية في القرآن الكريم اصبح »مفكرا اسلاميا«.. واي محام- ويمكن كمان اي وكيل محام- اصبحنا نطلق عليه »الفقيه القانوني«، او »الفقيه الدستوري«.. واليوم اختلط »الحابل بالنابل«.. واي فاشل لم يعد يهمه ادراك النجاح، فيكفيه ان ينتظر اي ميزة للناجح لكي يطالب بمثلها ببجاحة مؤكدا انها حقه، ويكفي ان ينام »التنبل« عدة سنوات وسيكون افضل ممن نقب واشتغل!! وكم من الجرائم ترتكب باسم »المساواة«!!