اختلط الحابل بالنابل.. ولم يعد أحد يستطيع تحديد من له الحق في التحدث باسم الثورة..؟ ومن هم فعلا الذين قاموا بها فلقد تعددت التكتلات والائتلافات واللجان مما أصاب المواطنين بالحيرة والبلبلة وأصبح الجميع يتساءلون: متي يكون هناك صوت واحد أو جهة واحدة تتحدث باسم الثورة بدلا. من هذا التشرذم والتفكك. مهندس صبحي والي