بعد ثلاث سنوات ربما تكون هي المدة الأطول التي يستغرقها فيلم في تصويره تقريبا انتهي الاسبوع الماضي تصوير آخر مشاهد فيلم الديلر لاحمد السقا وخالد النبوي ومي سليم وتأليف مدحت العدل وذلك بعد اسناد الشركة المنتجة اخراج المشاهد الاخيرة من الفيلم للمخرج الشاب سيف يوسف علي ان يستكمل المخرج احمد صالح عمليات مونتاچ الفيلم . تصوير المشهد الاخير استغرق يوما كاملا في ستديو مصر حيث تم بناء ديكور لشقة وذلك لتصوير المشاهد التي كان من المفترض تصويرها في أوكرانيا. وحول هذا التعديل اكد المخرج سيف يوسف ان هذه المشاهد داخلية وكانت وجهة نظر الشركة المنتجة ان تصويرها لا يحتاج السفر خارج مصر وبالتالي تم بناء ديكور للمنزل الذي سيتم التصوير فيه مع مراعاة ان يحمل اجواء البيوت التركية حيث تدور احداث هذه المشاهد في منزل بتركيا وأكد سيف أنه بعيد تماما عن الخلافات التي نشبت بين الشركة المنتجة والمخرج احمد صالح الذي اخرج اغلب مشاهد الفيلم ويستكمل بقية العمليات الفنية . ومن جانبه ابدي احمد السقا سعادته بانتهاء تصوير الفيلم بعد كل هذا الوقت الذي استغرقه ونفي السقا ان يكون قد تأثر شخصيا بابتعاده عن اجواء الفيلم حيث قال: عايشت الفيلم منذ بداية كتابته ولقد تشبعت بالشخصية وطالما انا مؤمن بها فلا اعتقد انني سأنسي الشخصية علي الاطلاق وانا في النهاية ممثل محترف واعرف ما افعله. صلاح رمزي مدير انتاج الفيلم اكد ان حقوق المخرج احمد صالح الادبية والمادية محفوظة تماما وابدي سعادته بانتهاء تصوير الفيلم الذي اعتبره من أصعب الافلام التي عمل فيها نظراً للظروف التي مر بها خاصة وأنه استغرق وقتا يصل الي أكثر من عامين ونصف في التصوير. وأكد صلاح رمزي ان الفيلم سيعرض مطلع موسم الصيف خلال شهر مايو ليكون أول الأفلام المعروضة في هذا الموسم.