نعم تولد ثورة يناير من جديد بقرارات الرئيس مرسي، الذي منح قبلة الحياة لتأسيسية الدستور ولاخراج المسكوت عنه في ملفات الفساد التي تزكم انوف كل من يقترب منها. لا اعرف لماذا يعارض من يعارض تلك القرارات التي تحتاجها مصر بل نحن في امس الحاجة اليها، وكنت احد المعارضين بشدة ومازلت لبطء اجراءات التقاضي والمحاكمات للفاسدين من رموز النظام السابق والذين تفوقوا علي ابليس نفسه في التفنن بالفساد. النظام السابق وفساده هو المسئول عن سوء احوالنا اليوم سواء كانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية، هو المسئول عن جريمة قطار اسيوط لاهمال الصيانة وتحديث شبكة القطار لاكثر من 03 عاما، وفي رقبته ما نعانيه واهالينا في ربوع مصر من شرب للماء الملوث، وتنفس هواء بالعوادم والسموم، ولاكل طعام فيه من المضار اكثر من الفوائد.. نظام هو المسئول عن تحرش شبابنا ببناتنا بعد ان عدموا التربية في المدرسة وفي البيوت مع انشغال الاب والام بلقمة العيش ومجاراة عجلة الحياة. حاكموا طابور الفاسدين وحملة المباخر لمبارك ورجاله من مسئولين سابقين ورجال اعمال وصحفيين واعلاميين. ايها المعارضون لانريد اموال الفاسدين المهربة فهي لن تعود في كل الاحوال حتي لو تمت المصالحة . نعم وألف نعم لقرارات الرئيس مرسي ووداعا للنائب العام واهلا بالقصاص.. فلنا فيه حياة.. واهلا بالشرفاء.