حرب ضروس اشتعلت ببورسعيد منذ عدة أيام وهي حديث الشارع البورسعيدي الآن بعد ان اعلن اللواء عادل الغضبان الحرب علي الدروس الخصوصية واغلق اربعة وثلاثين مركزا حتي الان ووعد باستمرارالحملة حتي تغلق جميع «السناتر» مؤكدا ان الدروس الخصوصية اخرجت العمليه التعليمية من المدارس ودفعت الطلاب إلي عدم الذهاب لمدارسهم كما انها استنزفت موارد الاسر المصرية. وأضاف انه لن يسمح مطلقا باستمرار هذه الظاهرة السلبية بل سنحاربها من خلال مجموعات التقوية بالمدارس وحشد نخبة من المعلمين من جميع التخصصات للتدريس بها لجميع المراحل التعليمية وباسعارمناسبه لا ترهق الاسر ولا يتعدي رسم الاشتراك في مجموعات التقوية للمرحلة الثانويه سبعين جنيها وستين جنيها للمرحلة الاعدادية واقل من ذلك للمرحلة الابتدائية وقامت حملات شكلها المحافظ باغلاق اربعة وثلاثين مركزا من كبار المراكز المعروفة وقطع عنها خطوط المياه والكهرباء ووضع علي ابوابها الشمع واكد المحافظ استمرار الحملات لاغلاق باقي المراكز وشكل مجموعات متابعة لها كما طلب من المواطنين الابلاغ عن اي مركز واكد انه لن يتراجع علي الاطلاق عن هذا القرار. وفي المقابل احدث القرار انقساما في الرأي العام بين اولياء الامور بين مؤيد ومعارض لهذا القرار كما اثار حفيظة المدرسين وعقدوا عدة اجتماعات في مقر النقابة لبحث الموقف واكد الكثير منهم ان موقفهم قانوني ولهم ملفات ضريبية مفتوحة لهذه المراكز مع مصلحة الضرائب كما أبدوا استعدادهم للتعامل في هذه المراكز بنفس الاسعار التي اعلنتها مديرية التربية والتعليم لمجموعات التقوية بل والنزول عنها في مقابل اعادة فتح المراكز مرة اخري وطلبوا لقاء المحافظ لبحث هذه المشكلة، ولم يتلق المدرسون ردا كما رفضت وكيلة وزارة التعليم لقاءهم وقرر العديد منهم اللجوء الي القضاء بعد ان اقنعهم عدد من المحامين ان موقفهم قانوني. وأصر عدد من المدرسين علي مواصلة اعطاء الدروس الخصوصية من خلال مجموعات بالمنازل ولكن بأسعار مضاعفة عن سعر المركز كما سيتجهون إلي العمل السري داخل المنازل.