أبدت السيناريست نشوي زايد سعادتها بردود الافعال التي تلقتها علي مسلسل «أفراح القبة» الذي كتبت له السيناريو والحوار عن قصة لنجيب محفوظ وعرض في رمضان الماضي بطولة مني زكي وجمال سليمان واياد نصار ورانيا يوسف وأحمد السعدني اخراج محمد ياسين وحقق نسبة مشاهدة مرتفعة واستطاع ان يحظي باشادة الجمهور والنقاد. وقالت نشوي إن السبب الرئيسي في نجاح المسلسل هو توافر العديد من العناصر المتميزة التي ساهمت في صناعته بداية من الديكور والتصوير والاضاءة والممثلين والاخراج وقبل كل ذلك كنا نعمل علي أرضية صلبة اسمها نجيب محفوظ.. وعن ترشيحها لاستكمال الكتابة بعد اعتذار محمد أمين راضي قالت المخرج محمد ياسين هو من رشحني لكتابة الحلقات والذي تجمعني به صداقة منذ سنوات وبدأت في تعديل الحلقات المكتوبة فعليا وإعادة صياغتها من جديد قبل ان أبدأ في كتابة الحلقات الجديدة..وأشارت نشوي إلي انها من طلبت عدم كتابة اسمها علي تترات الحلقات لسببين اولهم طلب من امها التي تخشي عليها من الحسد أما السبب الثاني فهو حتي لا يتساءل الناس لماذا تم وضع اسمي فقط ومن كتب هذه الحلقات ومن كتب الاخري؟. وأضافت أسعدتني كم التعليقات علي مواقع التواصل الاجتماعي والاشادة بمستوي الحوار وبالجمل التي علقت في زهن المشاهدين بالإضافة للمقالات النقدية التي وصفت المسلسل بأنه الأفضل هذا العام. وعن الانتقادات التي وجهت للمسلسل بسبب بعض العلاقات المحرمة التي ظهرت في الاحداث والجمل الحوارية التي وردت علي لسان بعض الأبطال والتي لاتتناسب مع شهر رمضان الذي قالت لم أكتب عملا لرمضان وعملا لشعبان وعملا لشوال فأنا أكتب عملا دراميا بغض النظر عن توقيت عرضه وتسويق المسلسلات للعرض في شهر رمضان ليس له علاقة بقدسية الشهر انما له علاقة برأس المال والمنتجين الذين يجدون ان المسلسلات في هذا التوقيت أكثر مشاهدة أو تدر عليهم عائدا أكبر ففي النهاية أنا أقدم عملا فنيا وليس لي علاقة بموعد عرض كما انني اتعامل مع رواية لنجيب محفوظ أو بمعني أصح أكثر من رواية وما شاهده الجمهور جزء من الموجود في هذه الاعمال فمسلسل «أفراح القبة» عمل درامي وليس رمضانيا.. وعن مشاريعها القادمة قالت لدي أكثر من مشروع لكنها كلها لم تدخل حيز التنفيذ الفعلي فأنا أكتب من فترة وأظن ان هذا واضح من المسلسل كما انني أعمل كمدرسة للسيناريو بمعهد السينما ولكن «أفراح القبة» يعد اول اعمالي التي خرجت للنور ونجاحها شجعني علي ان استمر في التجربة لكن لكي أتواجد لابد أن تكون الظروف كلها مهيأة لذلك بفريق عمل يشجع علي التواجد كما حدث في «أفراح القبة» فأنا لم أستقر علي ما سأقدمه الفترة القادمة وأتمني أن أتواجد بأعمال تليق بي.. وأضافت أن تشبيهها بوالدها السيناريست الراحل محسن زايد هو أكثر ما أسعدها وقالت أتمني أن أكون علي خطي والدي وأعتبر نفسي نقطة في بحره وأتمني أن أكون علي قدر المسئولية التي تقع علي عاتقي لانتمائي لهذا الرجل العظيم.