يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد غد السبت إلي العاصمة الرواندية كيجالي لرئاسة وفد مصر في اجتماعات الدورة السابعة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقي التي تستضيفها رواندا يومي الاحد والاثنين القادمين.. ومن المقرر ان تختتم اليوم اجتماعات الدورة العادية التاسعة والعشرين للمجلس التنفيذي (وزراء الخارجية) . ورأس وفد مصر بها سامح شكري وزير الخارجية. وعلمت « الأخبار» ان الرئيس سيبدأ نشاطه فور وصوله إلي كيجالي وقبل انطلاق اعمال القمة الافريقية حيث يعقد سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوي مع عدد من زعماء القارة ونخبة من كبار المسئولين الدوليين، يجري خلالها مباحثات متنوعة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك علي الساحتين الإقليمية والدولية، كما يؤكد علي دعم مصر لشعوب القارة. وكان وزير الخارجية قد اجري عدداً من اللقاءات الثنائية المهمة مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الأفريقية المشاركة، عقب وصوله إلي كيجالي اول امس، تناول معهم المستجدات بشأن التحديات المختلفة المرتبطة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، وتنسيق المواقف في المنظمات الدولية المختلفة، لاسيما في ظل عضوية مصر الحالية في كل من مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقي، الأمر الذي يجعل الكثير من الدول الأفريقية حريصة علي التنسيق والتشاور مع مصر بشأن القضايا والموضوعات المطروحة علي جدول أعمال مجلس الأمن باعتبار أن مصر إحدي الدول التي تمثل القارة الأفريقية في المجلس. من جانبه أكد سامح شكري وزير الخارجية علي ضرورة تعامل المحكمة الجنائية الدولية بشكل متساو مع انتهاكات جميع الدول والا يقتصر اهتمامها علي افريقيا ، وطالب شكري بتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية الافريقية لتنفيذ اجندة 2063 . جاء ذلك في مداخلات لوزير الخارجية أمس خلال مناقشة بند المحكمة الجنائية الدولية اثناء ترأسه وفد مصر في اجتماعات الدورة العادية التاسعة والعشرين للمجلس التنفيذي (وزراء الخارجية) والتي تعقد في العاصمة الرواندية كيجالي للتحضير لاجتماعات الدورة السابعة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقي التي ستعقد يومي الأحد والاثنين. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن القمة الحالية تعقد تحت شعار «إعلان عام 2016 عاماً لحقوق الإنسان، مع التركيز علي حقوق المرأة»، مضيفا أن إختيار موضوع حقوق الإنسان كشعار للقمة الحالية قد جاء بناءً علي توصية كل من اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب والمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وذلك احتفالاً بذكري إعتماد الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب ودخوله حيز النفاذ، وبدء العمل الفعلي لكل من اللجنة والمحكمة، وهو ما يشكل تحولاً حقيقياً في مسار التعامل القاري مع قضايا حقوق الإنسان. وأشار أبو زيد، إلي أن وزير الخارجية سوف يجري لقاءات ثنائية هامة مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الأفريقية المشاركة، حيث سيتناول معهم المستجدات بشأن التحديات المختلفة المرتبطة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، وتنسيق المواقف في المنظمات الدولية المختلفة، لاسيما في ظل عضوية مصر الحالية في كل من مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقي، الأمر الذي يجعل الكثير من الدول الأفريقية حريصة علي التنسيق والتشاور مع مصر بشأن القضايا والموضوعات المطروحة علي جدول أعمال مجلس الأمن باعتبار أن مصر إحدي الدول التي تمثل القارة الأفريقية في المجلس. وأضاف أن الاجتماعات تتناول أيضا عدة قضايا من أهمها: تقرير مجلس السلم والأمن عن حالة السلم والأمن في أفريقيا، وتفعيل بنية السلم والأمن في أفريقيا كعمليات حفظ السلام، والجهود المبذولة لتفعيل القوة الأفريقية الجاهزة، فضلا عن موضوعات التكامل القاري ومنطقة التجارة الحرة القارية، وإصلاح مجلس الأمن، وانتخاب رئيس ونائب رئيس المفوضية والمفوضين، وانتخاب أربعة قضاة للمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، منوها إلي أن الترشيحات المصرية خلال الانتخابات تشمل كلا من: د. أماني أبو زيد لمنصب مفوض البنية التحتية والطاقة، ود. مني الجرف لمنصب مفوض التجارة والصناعة.