نجحت وزارة الموارد المائية والري في تطبيق مشروع بحثي جديد بزراعة محصول القمح في شهر فبراير بدلا من زراعته في شهر نوفمبر من كل عام بما يوفر نحو 3 مليارات متر مكعب من مياه الري بما يوازي 50٪ من المياه مع اختصار مدة الزراعة إلي 3 أشهر، كما يساعد الحكومة في مراجعة التركيب المحصولي الشتوي بما يرفع كفاءة استخدام مياه الري، اضافة إلي رفع الميزة النسبية من الأراضي، كما يحل مشاكل نقص مياه الري بتوفير عدد من الريات واستخدامها في زراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية الاخري ومشروعات التوسع الافقي.. وقال د.محمد عبدالمطلب رئيس المركز القومي للبحوث المائية ان نجاح تجارب خبراء المياه في استحداث طريقة علمية جديدة بزراعة القمح علي مرتين في السنة بدلا من مرة واحدة حيث نجحت التجارب الحقلية في زراعة القمح في شهر 9 وحصاده في شهر 12 بانتاجية عالية وقياسية وبنصف كمية المياه المستخدمة في الري يما يوفر 3 اشهر لزراعة محاصل استراتيجية اخري او زراعة ضعف المساحة في المدة الزمنية المحددة وبنفس كميات المياه التي تصرف حاليا لري محصول القمح. وبالتالي يوفر حوالي 3 مليارات متر مكعب من المياه سنويا مع تعميمه وتطبيقه علي مستوي الجمهورية.. وأشار عبد المطلب ان هناك مطالبات من المزارعين الموجودين من النقاط البحثية «الحقول الاسترشادية» بزراعة محصول القمح بطرق الري الجديدة والتي توفر نصف الكمية المستهلكة.