بدأ في بنجلاديش حداد وطني يستمر يومين اثر الاعتداء الدامي علي مطعم مما اسفر عن مقتل 20 رهينة بينهم 18 اجنبيا، في حين اكدت السلطات ان المجزرة نفذتها مجموعة اسلامية متطرفة محلية وليس تنظيم داعش الذي تبني الهجوم. وتم تنكيس الاعلام علي المباني الرسمية وتنظيم مراسم دينية ترحما علي ضحايا الاعتداء في انحاء البلاد. واستبعد وزير الداخلية في بنجلاديش اسد الزمان خان أن يكون تنظيم «داعش» وراء الهجوم الدموي الذي استهدف مطعما في العاصمة دكا، معلنا أن مجموعة محلية تقف وراء عملية احتجاز الرهائن التي أدت إلي مقتل عشرين رهينة اجنبيا. واوضح خان انهم « اعضاء في جماعة مجاهدي بنجلاديش» وهي مجموعة محظورة منذ اكثر من عقد، وقتلت قوات الامن ستة من محتجزي الرهائن عند انتهاء العملية والقت القبض علي سابع يجري استجوابه. وتأتي عملية احتجاز الرهائن غير المسبوقة بخطورتها في بنجلاديش، بعد اشهر من اعمال العنف تبناها تنظيم داعش الذي تنفي السلطات وجود عناصر له في البلاد. ويقول محللون ان سلطات بنجلاديش لا تريد الإقرار بوجود هذا التنظيم او تنظيم «القاعدة» علي أراضيها خشية ان يبعد ذلك المستثمرين.