عربات مصفحة شاركت فى عملية تحرير رهائن بنجلاديش «صورة من أ . ب » أنهت قوات الأمن في بنجلاديش أمس أزمة احتجاز رهائن استمرت نحو 12 ساعة تبناها تنظيم داعش في مطعم بالعاصمة دكا، مما أسفر عن مقتل عشرين رهينة اجنبيا معظمهم بآلات حادة، واغلبهم يابانيون وايطاليون. وقالت الشرطة انها قتلت ستة من المهاجمين واعتقلت واحدا بينما انقذت 13 رهينة علي الاقل بينهم ثلاثة اجانب هم ياباني وسريلانكيان، بعد ما سيطر المسلحون علي مطعم «هولي ارتيزان بيكري» في حي جولشان الراقي الذي يضم عددا من السفارات في العاصمة دكا. وأدانت رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة واجد الهجوم وتعهدت باجتثاث الإرهاب في بلادها. ووصفت الهجوم في خطاب تليفزيوني بأنه «عمل بشع»، متسائلة «أي إسلام ينتمي إليه هؤلاء المهاجمون ؟!». وقال والد احد الرهائن الذين تم تحريرهم ان المسلحين عذبوا الرهائن الذين لم يستطيعوا تلاوة القرآن بينما قدموا وجبات طعام للذين تمكنوا من قراءته وهم من بنجلاديش فقط. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي مقتل إيطاليين في الهجوم. وقدم تعازيه لأسر الضحايا. وقال في مؤتمر صحفي بروما «إن إيطاليا موحدة في مواجهة مأساة الإسلام المتطرف ولن تتراجع في وجه جنون من يريدون تدمير الحياة التي نعيشها كل يوم». واضاف «قيمنا أقوي من حمقهم». ورفض رينزي تقديم أي تفاصيل عن عدد الإيطاليين الذين قتلوا في الهجوم أو ملابسات مقتلهم. وصرح مصدر في وزارة الخارجية الايطالية بان عددا غير معروف من الايطاليين كان من بين الرهائن الذين قتلوا في الهجوم. وذكرت وسائل اعلام ايطالية ان سبعة ايطاليين كانوا في المقهي عند بدء الهجوم بينهم عدد يعمل في مجال صناعة الملابس في بنجلاديش. وقال متحدث باسم الحكومة اليابانية ان يابانيا واحدا كان من بين من تم انقاذهم ونقل لمستشفي في دكا بعد اصابته بطلق ناري ولايزال هناك سبعة يابانيين في عداد المفقودين جميعهم استشاريون في وكالة المساعدات الخارجية اليابانية .