أقر البرلمان الفرنسي أمس تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي، للمرة الثالثة وحتي نهاية يوليو لضمان أمن كأس الأمم الأوروبية 2016 وبطولة فرنسا للدراجات الهوائية. وصوت 46 نائباً مقابل 20 وامتناع نائبين، لصالح تمديد حالة الطوارئ مدة شهرين. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عند بدء نقاشات البرلمان إن «التهديد الإرهابي لا يزال علي مستوي عالٍ وفرنسا تشكل كما الاتحاد الاوروبي هدفا». وكان رئيس وكالة المخابرات الداخلية الفرنسية باتريك كافار قد حذر من أن فرنسا «مستهدفة بوضوح» من تنظيم «داعش»، مشيراً إلي احتمالية أن يشن التنظيم «حملة إرهابية بزرع عبوات ناسفة في أماكن يتجمع فيها حشد مهم» من الناس. وأوضح باتريك كافار أثناء جلسة استماع من لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية نُشر تقرير عنها أمس الأول «نعرف أن داعش يخطط لهجمات جديدة وأن فرنسا مستهدفة بوضوح».وأضاف: «داعش في وضع يحمله علي محاولة الضرب بأسرع ما يمكن وبأشد ما يمكن. والتنظيم يواجه صعوبات ميدانية وسيحاول إبعاد الانتباه عنها والانتقام من غارات التحالف». واعتبر أن فرنسا «اليوم هي بوضوح البلد المهدد أكثر» من غيره سواء من تنظيم داعش أو القاعدة. علي صعيد آخر، أعلن المحققون البلجيكيين العثور علي «وصية أخيرة» تعود للمشتبه به في اعتداءي بروكسلوباريس محمد عبريني أوحت أنه أراد الاستشهاد. وكانت الشرطة البلجيكية قد اعتقلت عبريني وهو بلجيكي من أصول مغربية في بروكسل في 8 أبريل.