قال وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران أن العقوبات الدولية المفروضة علي إيران بدأت تؤتي ثمارها، معتبرا ان هذه العقوبات اثارت "نقاشا" داخل النظام الايراني. وأشار موران خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الامريكي روبرت جيتس في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) "ان العقوبات التي تم اعتمادها بعد قرار الاممالمتحدة من جانب عدد من الدول تؤتي ثمارها، ما يدل علي ان هناك اليوم نقاشا بدأ يظهر في صفوف الطبقة القيادية والسياسية الايرانية". وقال جيتس أن العقوبات الدولية أصبحت "اكثر فعالية وقسوة مما كنا نتصوره قبل اعتماد قرار الاممالمتحدة". وكان مجلس الامن الدولي تبني سلسلة جديدة من العقوبات ضد ايران في يونيو الماضي بهدف ردعها للتخلي عن امتلاك السلاح النووي. ومن ناحية اخري قال مسئول امريكي ان اقتحام عناصر من قوات الامن الايرانية مكتب زعيم المعارضة مير حسين موسوي وتفتيشه يندرج في اطار سلسلة قمع ومضايقات المعارضة. واضاف المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان السلطات "ضايقت المعارضة في السابق وهذا ليس سوي استمرار لتوجه نلاحظه منذ السنة الماضية". وقامت عناصر من قوات الامن بالزي المدني بتفتيش مكتب مير حسين موسوي ومصادرة اجهزة كمبيوتر منه. وقال عدد من المسئولين من انصار موسوي ان الهدف من الاقتحام كان تحجيم موسوي الذي يستعد لالقاء خطاب حول الوضع الاقتصادي في البلاد. واضاف المسئولون انه "واستنادا الي المعلومات التي توفرت لدينا نحن نتوقع اجراءات اكثر قساوة" ضد مير حسين موسوي. ويعتبر موسوي ابرز معارضي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه المثيرة للجدل في يونيو 2009. وادي اعلان فوز احمدي نجاد علي حساب موسوي الي اسابيع من التظاهر في الشوارع، قمعتها السلطات الايرانية.