موقع تفجير انتحاري فى ريف دمشق دمشق - هانوفر - وكالات الأنباء: أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أنه وافق علي ارسال 250 جندياً أمريكياً إضافياً إلي سوريا بينهم قوات خاصة ليشاركوا في تدريب ومساعدة فصائل معارضة في مقاتلة تنظيم «داعش»، لكنه طالب في خطاب ألقاه في مدينة هانوفر الألمانية بإعادة احياء اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي يتعرض لانتهاكات متكررة. وأعرب أوباما عن قلقه إزاء الأزمة الإنسانية المأساوية داخل سوريا. وأكد بن رودس نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي أن القوات الأمريكية لن ترسل في مهمة قتالية وإنما لتقديم المشورة ومساعدة قوي تحارب داعش علي الأرض. وبذلك يرتفع عدد القوات الأمريكية في سوريا إلي نحو 300 جندي. ورحبت «قوات سوريا الديمقراطية» وهي تحالف لجماعات مسلحة أبرزها وحدات حماية الشعب الكردية الشريك الرئيسي لواشنطن في الحرب ضد «داعش»، بالخطة الأمريكية لإرسال جنود إضافيين لكنها دعت إلي دعم أكبر يشمل صواريخ مضادة للمدرعات. وفي جنيف، تستمر الجولة الراهنة من المحادثات حول سوريا برعاية الأممالمتحدة حتي يوم غد، رغم تعليق وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة مشاركتها. وأعربت روسيا عن القلق إزاء تهاوي المحادثات. ودعت فرنسا إلي استئناف مفاوضات جنيف سريعاً بحضور المعارضة منددة بالهجمات الكثيفة التي يشنها النظام السوري. ميدانياً، لقي سبعة أشخاص علي الأقل مصرعهم وأصيب عشرون جراء تفجير سيارة ملغومة استهدف نقطة تفتيش بالقرب من ضريح السيدة زينب بريف دمشق. في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 60 شخصاً علي الأقل قتلوا في ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة بين الحكومة والمعارضة في مدينة حلب.