أشعر بسعادة غامرة لعودة الشرقيةوطنطا من جديد لدوري الأضواء بعد سنوات من الغياب في عالم المظاليم.. وسر سعادتي في أن الشرقية بلدي وطنطا بلد السيد البدوي ولكل منهما مكانة في نفسي والاهم انها مقدمة لعودة الأندية الجماهيرية بعد ان تصدرت أندية الهيئات والشركات المشهد الذي افقد الكرة جمالياتها إلي جانب غياب الجماهير عن المدرجات.. وننتظر عودة المنصورة والاوليمبي والسويس وشبين وغيرها.. ولا استطيع أن اخفي مشاعر الحزن لعدم تأهل الترسانة الملقب بالشواكيش صاحب التاريخ العريق ويكفي انه احد الأندية الفائزة بالدوري ومعه الاوليمبي.. وهو من قدم للمنتخب الوطني العديد من الاسماء الرائعة بينهم الشاذلي ومصطفي رياض وحسن علي.. الشرقية صعد بعد ثلاث مرات يتأهل فيها لدورة الترقي ولم يحالفه التوفيق.. ومن المفارقات انه حصل علي نقطة واحدة في أول ثلاث مباريات إلي أن تولي المهمة أيمن المزين ليحقق الفوز في 17 من19 مباراة وبلا هزيمة رغم اصابة مهاجمه الاساسي ياسر ابراهيم الذي غاب عن مباراتي الترقي.. وتأهل طنطا علي حساب دمنهور الهابط في الموسم الماضي فقط أي ان غالبية لاعبيه لديهم خبرة اللعب مع الكبار.. وقد لعبت ركلات الترجيح من نقطة الجزاء دورا في تحديد صعود الشرقية والنصر للتعدين علي حساب الشواكيش والاسيوطي وهذا يعني ان الفرصة كانت مواتية جدا لصعود أي من الاندية الاربعة لكنه الحظ والاجتهاد أيضا الذي اوصلهم للمحطة النهائية.وقد تابعت حوارا لفايز عريبي رئيس نادي طنطا تحدث فيه بثقة عن عدم وجود مشكلة في الصرف علي الفريق في دوري الاضواء.. وربما كان لديه من الافكار والاموال ما يدفعه لهذه الثقة لكن ما يقلقني حقيقة موقف الشرقية الذي عاني الامرين خلال الموسم الماضي وتدخل المحافظ خالد سعيد لاعتماد 350 الف جنيه بعدما لمس الرغبة والجهد ليتم صرف متأخرات اللاعبين والجهاز.. ولهذا ارجو ألا تنسي فرحة الصعود مجلس ادارة الشرقية التفكير الجاد ومن الان للبحث عن موارد حقيقة للتعاقد مع لاعبين اكفاء يثبتون اقدام الفريق في الدوري واتمني ألا يكون مجرد ضيف شرف ثم يعود من جديد الي غياهب القسم الثاني. خالص العزاء للصديق هاني زادة في نجله عمرو.. تغمده الله بواسع رحمته وألهمهم الصبر والسلوان.