ليس المهم ماذا تسأل.. بل كيف تسأل؟ هذه القاعدة هي التي تحكم أداء طوني خليفة والذي يؤمن بأن كل شيء يمكن طرحه علي ضيوفه للمناقشة.. ولكن هذا الاسلوب فتح عليه ابواب الانتقادات وجعله هدفا لهجوم الكثيرين وخاض دفاعا عن نفسه معارك كثيرة بسبب برامجه ولن يكون اخرها بلسان معارضيك.. علي قناة القاهرة والناس. ما السر وراء تعاقدك مع طارق نور لمدة 3 سنوات ؟ - كانت رغبة طارق نور،وانا قررت التعاقد ل 3 اعوام لكوني احترم طارق نور الذي كان له الفضل في دخولي الي الأعلام المصري. وهناك بنود عديدة في العقد تحمي الطرفين في حالة حدوث اي خلاف،كما اني اثق جدا في شخصية وعقلية طارق نور هل حقق البرنامج النجاح المتوقع ؟ - الحمد لله ,حقق نجاحا اكثر من المتوقع،وانا راض تماما بل فخور بما صنعناه من نجاح لأني كنت خائف من ردود الأفعال السلبية من الجمهور،وان يصنعوا مقارنه ما بين "بلسان معارضيك" وبرنامجي السابق"لماذا"وينحازوا ل"لماذا" لكونه الأكثر سخونه وإثارة، ولكني كنت متعمدا ان يخرج "بلسان معارضيك"اقل اثارة. وما هي دلائل نجاح برنامجك؟ - تلقيت اشادة وتهنئة من كل النجوم الذين حلوا ضيوفا علي البرنامج عندما عرضت حلقاتهم ،وهذاعلي عكس انتقاداتهم العام الماضي ،وان سعر الإعلان بالبرنامج كان الأعلي بالقناة كما ان استياء الجمهور تحول الي اعجاب وتقدير.. فقط توقفت امام انتقادات عمرو اديب التي فوجئت بها ولم أفهمها! وماذا كانت تصريحات عمرو اديب؟ - قال "سأرد علي طوني خليفة بعد رمضان"،لأنه يحملني مسئولية الأراء الخاصة لطلعت السادات وتامر امين وخالد يوسف عنه بالبرنامج وتكلم عني بشكل سييء في احاديثه الإعلاميه وحتي الآن لااريد الرد عليه ولا اعرف سبب هجومه . في اي البرامج تحديدا قام بالهجوم عليك؟ - قام بسبي مع "وفاء الكيلاني" في »بدون رقابة«، وكان مستاء من فكرة هجوم ضيوف برنامجي عليه_وكأنه فوق عن النقد وانا حتي تلك اللحظة لم اتحدث عنه بسوء واتمني ان تنتهي الأمور عند هذا الحد. ولماذا تحمست بشدة للبنان عندما تحدث طلعت السادات عن جريمة الشاب المصري؟ - اطلاقا،انا كان تحيزي للقضاء اللبناني،فأنا لم اقبل تشكيك طلعت السادات في عمل القضاء، ويقول ان القضية مفبركة وهناك تزوير،فتلك فيها اساءة للقضاء والأجهزة الأمنية اللبنانية،وان الأفراد لا يملكون الحق في تقييم اداء القضاء ايا كانت جنسيته هل تحدثت مع مرتضي منصورحتي لا يلجأ للقضاء بعد حلقة السادات؟ - بالطبع قمت بالاتصال به وقلت له نحن لانسمح بتوجيه اهانات لاحد وتفهم الموقف وقال "انا قدرت هذا الاتصال واعتبر ان حقي قد وصل لي لاهتمامك بالاتصال بي"ولم يستكمل اجراءات الدعاوي القضائية التي كان بصدد رفعها . وكيف سيكون اسلوبك في مواجهة من هاجموك؟ - بشكل عام انا سأهاجمهم شخصيا اذا هاجموني شخصيا،ومهنيا اذا هاجموني مهنيا وسأجرح فيهم اذا قاموا بالتجريح فيه والإساءة ستكون ضعف اساءتهم ،ودائما لا احب المواجهات من هذا النوع رغم ان عمرو يقول كلام غير صحيح عني كادعائي المرض عندما تحدث معي حتي استضيفه,والحقيقة اني كنت انزف وذهبت للمستشفي وقتها،ولن اسمح لأي احد ان يتطاول علي"طوني خليفة"بعد الآن. وهل ستلجأ للقضاء لتصفية الحسابات؟ - لا احب الدخول في مهاترات تنتهي بساحات القضاء،فليس من الشرف ان اقف امام زميل لي بالمحكمة بل اني اعتبرها وصمة عار ولكنك قمت برفع دعوي قضائية علي نضال الأحمدية؟ - لم اكن اريد ان ارد علي ما تردده من خلافات لأني كنت اعلم انها تستدرجني للرد عليها،ولكن بعد فشل برنامجها وارسالها رسالة بقولها "الله يبليك" قمت برفع دعوة احترازية يتم حفظها حتي احفظ حقوقي اذا تطاولت مرة اخري او قررت ان ترفع دعوي ضدي رغم انها هي من ارسل الرسالة قاطعته هي بالفعل صرحت انها بصدد رفع دعوي ضدك فما تعليقك؟ - هذا شئ متوقع فهذا هو اسلوبها المعروف في بيروت ان تحول نفسها من ظالمة الي مظلومة ودائما تصور حياتها للرأي العام انها تعيش في جو المؤمرات وتدعي ان تليفوناتها مراقبة ويطاردوها ويريدون قتلها _ واضاف مازحا_ " يعني جو افلام جيمس بوند" ولكنك تعتمد اسلوب الاثارة والخوض في الحياة الخاصة لضيوفك؟ - لا يوجد برنامج يحظي بنسبة مشاهدة دون عنصر الإثارة، ولكن في "بلسان معارضيك" خلقت منظورا جديدا اني اتحدث للضيف بلسان حال معارضيه وليس بلسان حالي. ومن الصعب ان تجد برنامج حواري ناجح في مصر يخلو من الإثارة كما ان هذا العنصر كان له ضوابط معينه ببرنامجي وان لا اسبب للضيف الأذي بل البرنامج كان بمثابة منبر للضيوف للدفاع عن انفسهم. كيف يعقل هذا في ظل سياستك بفضح اسرارهم؟ - لأني اعطي المجال ان يرد الضيف علي كل ما يتردد عنه بلسان معارضيه،واعتقد اني نجحت في هذا والا ما كانت اتصالاتهم بالإشادة كما اني اعتمد علي سؤال الضيف قبل التسجيل عما اذا كانت هناك موضوعات لا يحب التطرق لها في الحديث ام لا.