ياحضرة العمدة : المهندس أدهم غيث :

المرأة الشرقاوية شجاعة وتتحمل المسئولية المياه الجوفية تهدد بيوت قرية النحاس

يتسم بالحنكة والحكمة في ادارة الامور .. قادر علي حل جميع المشاكل وتنفيذ القضاء العرفي بين المتنازعين بالعدل دون مجاملة لذا حظي بشعبية جارفة بين ابناء قريته الذين اعتبروه الأب الروحي للجميع.. تقدم لشغل منصب العمدة الذي توارثته عائلته منذ سنوات بعيدة بعد ان تقدم باستقالته كمهندس زراعي بمديرية تموين الشرقية عقب وفاة عمه عمدة قرية النحاس بمركز الزقازيق وتم اختياره وتعيينه منذ عام 2006 انه المهندس أدهم ثروت غيث عمدة قرية النحاس.
في البداية سألناه عن شخصية العمدة؟
فقال لم تعد شخصية العمدة التي تجسدت في فيلم «الزوجة الثانية» موجودة علي أرض الواقع بعد انتشار الثورة التكنولوجية وزيادة الوعي لدي مواطني القري ورفضهم للقرارات الجبرية واصبح عمدة اليوم مواكبا لكل القيم النبيلة الهادفة لخدمة المواطنين وتحقيق الأمن والطمأنينة لابناء قريته.
ما ادواتكم لحفظ الأمن بالقرية؟
يعمل معي 35 خفيرا نظاميا مزودين بالاسلحة النارية يقومون بالمرور الدوري في ربوع القرية لضبط الخارجين علي القانون والمعتدين علي الاراضي الزراعية واملاك الدولة وحماية الابراج والمحولات الكهربائية والاجهزة الخدمية بالاضافة إلي الدعم الذي اتلقاه من الاجهزة الامنية بالمركز.
وماذا عن المشاكل التي تعانيها القرية؟
المشكلة التي تؤرق الأهالي هي الصرف الصحي وعدم استكمال محطة المعالجة منذ عام 2010 الأمر الذي ترتب عليه ارتفاع منسوب المياه الجوفية في باطن الأرض نتيجة تسريبات مياه الطرنشات اضافة إلي مشكلة ضعف مياه الشرب وهناك جهود حثيثة للقضاء علي هذه المشاكل التي تهدد بيوت القريه.
وماذا عن المرأة الشرقاوية؟
المرأة الشرقاوية شجاعة وتتحمل المسئولية ونجحت في حشد الناخبين في الانتخابات البرلمانية وحصدت 5 مقاعد في البرلمان لأول مرة بعد انتزاعها من نواب سابقين.
هل انتم متفائلون لما يجري علي أرض المحروسة؟
بكل تأكيد فهناك العديد من المشروعات القومية الهادفة إلي تحقيق الرخاء والتنمية الشاملة التي تلبي طموحات وآمال ابناء مصر وتقضي علي العديد من المشاكل التي كنا نعانيها وذلك بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادته السياسية للبلاد المعبرة عن صدقه واخلاصه وبذله الجهد من أجل المصريين جميعا.
ما أهم امنياتكم للمصريين بصفة عامة وابناء الشرقية بصفة خاصة؟
اتمني ان يلتف الشعب المصري حول قيادة الرئيس وألا يلتفت إلي محاولات المغرضين لبث الفتنة والبلبلة بين طوائفه كما اتمني من نواب الشرقية أن يتكاتفوا لحل مشاكل المحافظة خاصة البنية التحتية والابراج العشوائية وسوء حالة الطرق وهناك أمنية خاصة بتفعيل دور رجال الاعمال والجمعيات الأهلية من أجل النهوض بالمجتمع الشرقاوي وتوفير فرص عمل للشباب.