أدلي الأمريكيون بأصواتهم أمس في اقتراع «الثلاثاء الكبير» الذي يشكل منعطفاً في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية حيث يختار الناخبون في 12 ولاية وجزيرة ساموا بالمحيط الهادي التابعة للسلطة الأمريكية مرشحهم من الحزب الديمقراطي أو الجمهوري. وبدأت عمليات التصويت أمس بولاية فرجينيا، الأولي بين الولايات الاثنتي عشرة التي تعد تكساس أبرزها إذ أنها تضم عدداً كبيراً من المندوبين، لاختيار نحو خمس عدد المندوبين الجمهوريين وربع الديمقراطيين المكلفين تعيين مرشحي الحزبين رسميا في يوليو لخوض السباق. ووصف موقع «سكاي نيوز» الإخباري الثلاثاء الكبير بأنه تاريخ مفصلي ينتظره المهتمين بالسياسة الأمريكية فهو اليوم الوحيد في جدول الانتخابات الرئاسية الذي تنظم فيه أكبر عدد من انتخاباتها التمهيدية.. ويتصدر ترامب من جانب الجمهوريين ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون من جانب الديمقراطيين السباق حتي الآن. وسجل المرشح الجمهوري أمس الأول أعلي نتيجة حتي الآن في استطلاع للرأي علي المستوي الوطني بحصوله علي 49% من نوايا التصويت متقدما علي أصغر المرشحين الجمهوريين سنا «ماركو روبيو» (16%) وعلي المحافظ المتشدد تيد كروز (15%). ومن الجانب الديمقراطي، تتنافس كلينتون مع بيرني ساندرز الداعي إلي «ثورة سياسة» والذي فاز في الانتخابات التمهيدية في نيوهامشير. وتهدف كلينتون إلي استعادة المكانة التي كانت تحظي بها قبل صعود بيرني ساندرز. ومن المتوقع أن تحقق كلينتون، التي صوت لها الديمقراطيون السود بنسبة 86% في ساوث كارولاينا، انتصاراً سهلاً إذا ما حصلت علي نسبة مماثلة من أصوات السود في جورجيا والآباما. أما بيرني ساندرز فيعول علي معقله فيرمونت المحاذي لكيبيك الكندية وعلي ماساتشوستس.