تشرق الشمس من الشرق بالنور والحياة والدفء والعطاء وتغرب إلي الغرب فيأتي الظلام والبرد والثلج والعنف والجريمة وهذا «قدر الله» سبحانه وتعالي وقدر نصف الكرة الأرضية الشرقي والذي تقع فيه الدول العربية والإسلامية التي تدافع عن نفسها وأرضها وعرضها من أعداء الإنسانية الغربيين الطامعين مصاصي الدماء والذي تمثل في احتلال الجزائر لأكثر من 124 سنة وسقوط مليون ونصف المليون شهيد جزائري حتي نالت الاستقلال، ويأتي احتلال العراق منذ الحرب العالمية الأولي ونالت الاستقلال 1932م، وكذلك احتلال المغرب ونالت الاستقلال 1956، وبعد كفاح مرير وعناء شديد نالت الأردن استقلالها 1946م، وليبيا أول من قصفت بمنطاد حربي إيطالي، ودخلت ليبيا حرب العصابات حتي نالت استقلالها 1951، أما مصر فمكث الاستعمار البريطاني من 1882 إلي 1954حتي خروج آخر جندي بريطاني من مصر. واليوم مازال الغرب يتبني الشر في منطقتنا العربية والإسلامية وباعتراف آخر لمدير جهاز الاستخبارات الأمريكي القومي «جيمس كلابر» أن عام 2016 عام العنف والإرهاب، وعن مصر يقول تقريره: إنها سوف تتعرض لاستمرار الإرهاب والنشاط المتطرف الموجه بصفة أساسية ضد قوات الأمن في سيناء وفي داخل مصر، ومازالت الجماعات الإرهابية لديها قدرة علي تنظيم الهجمات! هل هذه الجماعات تستطيع تنظيم أي شيء! فدول الغرب لا تريد السلام لأي دولة عربية وإسلامية، ففي سوريا الحرب مستمرة فيها ومزيد من التدهور لأوضاع النازحين، وفي ليبيا داعش تتوسع علي الأرض بمساندة «الناتو» واليمن الوضع المتردي فيه مازال مستمراً بسبب مساعدة إيران للحوثيين..؟ ومازالت الجماعات المتطرفة في سورياوالعراق «داعش الأمريكية» تستقطب أكثر من 36 ألف أجنبي وأغلبهم من الدول الغربية، الآن هل عرفتم مكمن الشر؟