أكدت وزارة الداخلية انه لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام والصحف الغربية حول إلقاء القبض علي الشاب الإيطالي «جوليو ريجيني» قبل وفاته من قبل عناصر أمنية مصرية.. وأشار الفريق الأمني الإيطالي المتابع للقضية والموجود بالبلاد، إلي أن ما نُشر في إحدي الصحف الإيطالية منقول عن بعض الصحف الغربية. وأكد مسئول مركز الإعلام الأمني أن بعض الصحف الغربية، نشرت معلومات غير صحيحة نهائياً تتصل بظروف اختفائه، وأن فريق البحث الموسع المكلف لكشف ظروف وملابسات واقعة مقتل الشاب الإيطالي يواصل جهوده علي مدار الساعة في إطار كامل من التعاون مع الجانب الإيطالي في هذا الصدد.. وسوف يتم الإعلان عن نتائج جهود البحث في هذه القضية حال التوصل إلي معلومات مؤكدة. ونفي مصدر امني ما تردد في الصحف الأجنبية امس حول قيام ضابطين بالقبض علي جوليو يوم 25 يناير ضمن مجموعة من المصريين في وسط القاهرة أو في شارع السودان بالجيزة وان كل ذلك شائعات لهدم الداخلية. واضاف المصدر الامني ان هناك معلومات عامة قد تقود فريق البحث لضبط الجناة قريبا جدا وان وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار يتابع فريق البحث ويشرف علي التحقيقات بنفسه. وطالب المجلس القومي لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق دقيق ونزيه في حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني لإجلاء غموض هذا الحادث والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة حتي لا يفلتوا من العقاب. وأكد المجلس القومي لحقوق الإنسان في بيان صحفي أصدره أمس أنه يتابع باهتمام بالغ عن كّثب الملابسات الخاصة بوفاة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.. وأضاف المجلس أنه يتابع التحقيقات وسيعلن نتائج ما توصل إليه للرأي العام، مشدداً علي أن استباق نتائج التحقيق ليست في صالح أحد. واصلت نيابة حوادث جنوبالجيزة باشراف المستشار احمد ناجي رئيس النيابة التحقيق في واقعة العثور علي جثة الطالب الايطالي جوليو اعلي نفق حازم حسن بمدينة 6 اكتوبر حيث امر حسام نصار مدير النيابة بتكثيف تحريات المباحث عن وجود كاميرات بمحيط سكن جوليو والشوارع المحيطة به ام لا لتحديد خط سيره وفي حال وجودها يتم التحفظ عليها كمااحتفظت النيابة بتقرير الطب الشرعي ولم تفصح عنه من اجل «سرية التحقيقات» وانه لن يتم الافصاح عما اذا كان هناك اثار اعتداء بآلة حادة ام لا وكذلك وجود صعق كهربائي علي أماكن حساسة بالجثة ولكنها اكدت وجود قطع بالاذنيين ونفي التقرير نزع أظافر جوليو وانه تم اطلاع الجانب الايطالي علي التقرير وسوف يتم مضاهاته بالتقرير الايطالي الذي أجرته السلطات الايطالية بعد نقل جثمان جوليو اليها والذي نشرته الصحف العالمية واكدت فيه نزع أظافر يديه وقدميه وإصابته بكسر بالعنق والجمجمة ونزيف بالمخ وصعقه بالكهرباء في أماكن حساسة وكانت النيابة قد استمعت الي أقوال الشاهد الاول الذي عثر علي الجثة وهو سائق ميكروباص ونفي وجود اي معلومات لديه حول ظروف الواقعة سوي الابلاغ عن عثوره علي الجثة عندما انفجر إطار السيارة.