الرئيس الصينى خلال استقباله للرئيس السيسى أثناء زيارته للصين تنطلق اليوم بالقاهرة اعمال القمة المصرية الصينية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني تشي جين بينج الذي وصل الي القاهرة مساء أمس. يعقد الرئيسان جلستي مباحثات احداهما ثنائية والأخري موسعة بحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين بالبلدين لبحث سبل دفع وتعزيز العلاقات علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية الي آفاق ارحب ، والخطوات التنفيذية لعدد من المشروعات المصرية المقرر ان تنفذها شركات صينية عملاقة وعلي رأسها القطار المكهرب الذي سيربط العاصمة الإدارية الجديدة بشرق القاهرة والمنطقة الصناعية المتخصصة بمحور تنمية قناة السويس ، و برنامج تفعيل مبادرة الرئيس الصيني لاحياء طريق الحرير القديم ، الي جانب حزمة من المشروعات والقروض الميسرة في قطاعات الكهرباء والطاقة والزراعة والري والتعليم والبحث العلمي ودعم وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة . واعلنت رئاسة الجمهورية ان السيسي وجين بينج سوف يتحدثان اليوم لوسائل الاعلام المصرية والصينية خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقد ظهر اليوم بقصر القبة من جانبه أكد الرئيس السيسي أن مصر قيادة وحكومة وشعبا ترحب بزيارة الرئيس الصيني شي جين بينج والتي تتزامن مع احتفال البلدين بمرور ستين عاما علي العلاقات الدبلوماسية بينهما. وأعرب عن اعتزاز مصر بعلاقاتها الوثيقة مع الصين وتطلعها إلي تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، كما أشاد بالطفرة الاقتصادية التي حققتها الصين، وما تقدمه من نموذج للتوظيف الأمثل للقوة البشرية في دفع عجلة التنمية. جاء ذلك في كلمته بافتتاحية العدد الخاص لصحيفة «الصين اليوم» بمناسبة بمرور 60 عاما علي العلاقات بين القاهره وبكين، وأضاف السيسي ان «مصر الجديدة» تتيح العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في المشروعات الكبري التي تستهدف تحقيق التنمية الشاملة، ومن المؤكد ان مصر ترحب علي المستويين الرسمي والشعبي بالاستثمارات الصينية وتشجعها. وقال: لقد ساهم في تعزيز العلاقات إيمان راسخ من قبل البلدين بأهمية قيم الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، وستظل مصر تعمل باخلاص مع الصين من أجل تحقيق المصلحة المشتركة والتنمية المرجوة وإثراء المجتمع الدولي بقيم التعاون والتنمية للاسهام في تحقيق الخير والتقدم للبشرية بأسرها.وأشار إلي أن التاريخ الممتد من علاقات التعاون الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وأكد أن طريق الحرير البري والبحري ساهم في تنميتها واستدامتها. وتواصل مصر مساهمتها في تعزيز مبادرة الرئيس الصيني باعادة احياء طريق الحرير من خلال قناه السويس الجديدة التي تربط الشرق بالغرب، وتساهم بفاعلية في تعزيز حركة الملاحة البحرية والتجارة الدولية. وانهي السيسي الكلمة بقوله ان مصر كانت أول دولة عربية وافريقية تبادر إلي الاعتراف بجمهورية الصين الشعبية عام 1956، وظلت العلاقات المصرية الصينية تتنامي وتتطور إلي ان أصبحت نموذجا متميزا للتعاون بين الدول المحبة للسلام والراغبة في التقدم والتنمية. وكانت الصحيفة قد اقامت أمس احتفالية بالقاهرة بمناسبة صدور العدد الخاص بحضور جيانج جيان قوه وزير الاعلام الصيني.