صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الولاياتالمتحدة لن تسمح بترهيبها، بعد حادث إطلاق النار في ولاية كاليفورنيا الذي أسفر عن مقتل 14 شخصا، والذي يرجح مكتب «التحقيقات الفيدرالي» (اف بي آي) فرضية وقوف إرهابيين وراءه. وقال أوباما في خطابه الأسبوعي الذي أذاعه البيت الأبيض «نحن أمريكيون. سندافع عن قيمنا وقيم مجتمع منفتح وحر. نحن مقاومون ولن نسمح بترهيبنا». وأعلنت السلطات الأمريكية أنها باتت تتعامل مع الحادث علي أنه عمل إرهابي مؤكدة ان المرأة التي نفذته بالاشتراك مع زوجها بايعت تنظيم «داعش». وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي في مؤتمر صحفي: إن «التحقيق كشف إشارات تؤكد تطرف الجناة، وأنهما استوحيا علي ما يبدو أفكارًا من منظمات إرهابية أجنبية»، لكنه أضاف أن «لا شيء يدل علي أن القاتلين كانا جزءًا من منظمة أو خلية أكبر». من جهته، قال ديفيد باوديش المسؤول في ال إف بي آي في لوس أنجلوس: «نحقق الآن في هذه الوقائع بوصفها عملاً إرهابيًا، ولدينا أدلة تثبت أنها أعدت بشكل دقيق». وقالت إذاعة تابعة لتنظيم «داعش» إن إثنين من أنصار التنظيم نفذا الهجوم. ونشر مكتب التحقيقات الفيدالي الأمريكي صورتين للمشتبه بهما في المذبحة. من جهة أخري، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية ان مجلس الأمن الدولي سيعقد في 17 ديسمبر الجاري جلسة جديدة حول سبل تجفيف منابع تمويل تنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت الوزارة في بيان ان هذا الاجتماع، الأول من نوعه، سيتيح لأعضاء المجلس الخمسة عشر التباحث في «السبل الإضافية اللازمة لقطع مصادر تمويل التنظيم وتعزيز قدرة الدول علي مكافحة تمويل الإرهاب». علي صعيد آخر، أعلنت النيابة الفيدرالية البلجيكية أن مشتبها بهما جديدين في اعتداءات باريس « تتم ملاحقتهما من جانب أجهزة الشرطة البلجيكية والفرنسية» وأوضحت أنهما رجلين تم رصدهم حاملين بطاقتي هوية مزورتين عند الحدود المجرية برفقة المشتبه به الرئيس في الاعتداءات صلاح عبدالسلام. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلا عن مسئولين غربيين أن عبدالحميد أباعود يرجح أنه مدبر اعتداءات باريس كانت لديه اتصالات مع أشخاص يعيشون في بريطانيا مما يعزز المخاوف من تهديد علي المستوي الأوروبي. وأعلن متحدث عسكري أمريكي أن تنظيم «داعش» يلجأ «بشكل متزايد وخسيس» إلي تجنيد أطفال تعويضا عن الخسائر الكبيرة التي ألحقها به التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد «الجهاديين» في سوريا والعراق.